باتت مباراة الإسماعيلي المقبلة هي واحدة من الفرص الأخيرة للبرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في الاحتفاظ بمنصبه لما بعد التوقف المقبل للمنتخب الوطني أو رحيله عن منصبه وفتح الباب أمام استقدام مدير فني جديد مرشح له بقوة حاليا حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي والذي تراجع عن صفقة الموافقة علي تدريب إنبي وطلب تأجيل العرض أو قبول اعتذاره. وعلم محرر الأهرام المسائي أن العلاقة بين محمود طاهر رئيس النادي وجوزيه بيسيرو المدير الفني توترت تماما في الساعات الأخيرة بسبب رفض بيسيرو تنفيذ وعوده بمنح فرصة كاملة لأحمد الشيخ صانع الألعاب والغاني جون أنطوي رأس الحربة اللذين كلفا خزينة الأهلي15 مليون جنيه في الميركاتو الصيفي, بخلاف الجدل الذي أثاره الخواجة البرتغالي حول صفقة عمرو السولية نجم وسط الشعب الإماراتي. ولعب مسئول أهلاوي كبير دور البطولة في ترشيح عدة أسماء أهلاوية لتولي المسئولية في الفترة المقبلة من بينهم حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي ومختار مختار المدير الفني السابق للمصري البورسعيدي. ووفقا للمعلومات المسربة إلينا فإن محمود طاهر ينتظر حسم مصير مجلسه الحالي من الاستمرار في ضوء الطعن المقدم في حكم المحكمة الإدارية, بخلاف قرار وزير الشباب والرياضة بتعيين نفس المجلس في حال رفض الطعن المقدم لعقد جلسة لمجلس الإدارة لمناقشة وضعية بيسيرو ومستقبله داخل القلعة الحمراء. وتعرض رئيس الأهلي لضغوط كبيرة في الساعات الأخيرة تدعوه لفتح ملف بيسيرو في ظل سوء إدارته لملف الكرة حيث اعتمد كمدرب علي أكثر من25 لاعبا في12 مباراة فقط بخلاف فشله في الحفاظ علي قمة الدوري الممتاز. المثير في الأمر أن طاهر رغم توتر علاقته مع بيسيرو إلا أنه ألمح إلي بقاء المدرب بقوة في حال تجاوز عقبة الإسماعيلي بالجولة المقبلة, والتي باتت مباراة عنق الزجاجة. ويعاني بيسيرو من ضرب تحت الحزام في الساعات الأخيرة يدعو إلي إقالته بداعي فشله في كافة المواجهات الكبري التي خاضها هذا الموسم, حيث خسر أمام مصر المقاصة وسموحة السكندري وتعادل مع الداخلية ليفقد8 نقاط أمام3 فرق من الفرق ال7 الأولي في جدول ترتيب الدوري والتخوف من تكرار السقوط عند ملاقاة الفرق الكبري مثل الزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري وإنبي في المستقبل.