أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف, أمس, عن حل ثلاث جمعيات إسلامية بمنطقة لاني سور مارن شرقي العاصمة باريس, بسبب الخطاب المتطرف والتحريضي الذي تبناه مسؤولو هذه الجمعيات علي مدي الأعوام الماضية. وصرح كازنوف بأن حل هذه الجمعيات الثقافية جاء بقرار من مجلس الوزراء بسبب خطابات قادتها الداعية إلي الكراهية والجهاد. وقال وزير الداخلية إنه ليس هناك مكان في الجمهورية الفرنسية لمن يدعو للإرهاب والكراهية, مشيرا إلي طرد نحو ثلاثين داعية علي مدي العام الماضي. وكانت تلك الجمعيات مرتبطة بالمسجد السلفي في منطقة لانيي سور مارن الذي تم إغلاقه في ديسمبر الماضي إثر مداهمة إدارية عثر خلالها علي ذخيرة لسلاح كلاشنيكوف ومواد دعائية لتنظيم داعش, كما اشتبهت السلطات الفرنسية في أن إمام هذا المسجد يقوم بتجنيد متطوعين للجهاد في سوريا.