الأجنبي يطرق أبواب الدراويش

لا يزال مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة محمد أبوالسعود في رحلة البحث المستمر عن قيادة فنية جديدة لتولي مهام الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد قبول استقالة أحمد حسام ميدو حيث تتم المفاضلة في الوقت الراهن بين العديد من المدربين أمثال البرتغالي فييرا والهولندي رود كرول
وآخرين من دول أوروبا والبرازيل بخلاف العرب وأبرزهم يوسف الزواوي المدير الفني الأسبق للمنتخب التونسي ومواطنه نصر الدين النابي الذي أحرز مع فريق ليوبار الكونغولي لقب كأس الاتحاد الإفريقي وتولي مهمة الأهلي الليبي والمغربي حسين عموته الذي عمل بالسد القطري فضلا عن المحليين وفي الصدارة حسام البدري الذي طالب أن يعاونه أسامة عرابي فيما اعتذار الثنائي حسن شحاتة وحلمي طولان عن ترشيحهما.
وكان محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي قد عقد اجتماعا مساء أمس مع زملائه الأعضاء استمر حتي منتصف الليل وتم الاتفاق علي التروي في اختيار المدير الفني الجديد سواء أجنبيا أو عربيا أو محليا واشترطوا أن تكون شخصيته قوية وصاحب سيرة ذاتية لا بأس بها وناقش المجتمعون الرسالة الشفهية التي بعث بها محمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد سمير عضوا الفريق اللذان أبديا رغبة ملحة لإنهاء إعارتهما خلال شهر يناير المقبل والعودة للزمالك لصعوبة استمرارهما لارتباطهما المعنوي بميدو وتم إرجاء البت في هذا الموضوع وعدم إثارته إعلاميا لحين الجلوس مع اللاعبين وتفعيل اللائحة المالية علي جميع أعضاء الفريق والمتعلقة بإنزال العقوبة المالية عليهم في حال خسارتهم علي ملعبهم بالخصم10 آلاف جنيه.
وصرح أحمد عبد الحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأن المأزق الحرج الذي نعيشه حاليا بعد الفتنة التي تعرض لها النادي في الميديا الرياضية بين ميدو والأخوين عبد ربه تجعلنا نتروي في ترتيب البيت من الداخل قبل استقدام المدرب الجديد.
وقال: إن هوية القيادة الفنية التي نبحث عنها لتولي مهمة فريقنا الكروي لم نستقر عليها بعد والأبواب مفتوحة في اتجاهات شتي ونأمل أن نوفق في انتقاء الأفضل فكرا وصاحب الشخصية القوية داخل وخارج المستطيل الأخضر.