أحيي أجهزة الأمن لابتعادها عن التدخل في أزمة الأهلي وجماهيره رغم صراخ البعض في الأستديو التحليلي الخاص بمباراة الأهلي وسموحة لأن من يدير الاستديو هو من يدعي انه يدير الأمور في الأهلي ويدير حملة تأديب جمهوره, وما قاله اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام إنه حان الوقت لانهاء الخصام بين الجماهير والأهلي رسالة لكن من حاول حدوث كارثة وأيضا لكل من اتهم جمهور الأهلي بالبلطجة وأصحاب الأجندات والمصالح الخاصة والذين يحاولون القفز علي الجزيرة.. وفي نقاط سريعة سأكشف هؤلاء: الكابتن الكبير كما يدعي كان يريد النار اشتعالا منذ بداية الأزمة بأخبار مغلوطة لاعلاقة لها بالواقع والدليل عدم نقل اي شيء للاعبي الأهلي في الفندق أو الملعب. الكابتن الكبير يدعي أيضا أن الخبر عنده مؤكد لأنه من صناع القرار في الأهلي وكمان في الاتحاد وأيضا الاعلام الرياضي قمة الغرور. الكابتن الكبير جند كتيبة الشو الخاصة به ولأول مرة أعرف علاقة صحفي الموقع الالكتروني لجريدة الفجر بالاستديو التحليلي ونحن نعرف ان الاستديو ينطلق من تليفزيون الدولة. الكابتن الكبير ركن حبراء التحليل الجهابذة ويقرأ عليهم الرسائل الخاصة به وطبعا تلك الرسائل ممن يهاجمون جمهور الاهلي. أبو الكباتن يقول ان سبب خسارة الأهلي هي أزمة الجمهور والتي أبعدت الفريق عن التركيز وأؤكد ان الكابتن الكبير كان يتمني من البداية خسارة الاهلي أمام سموحة ولكن بما انه لاعلاقة له بالفنيات وبالخطط وبالملعب وبشغل المدربين فلا تلوموا الكابتن الكبير. المضحك في استديو المباراة هي محاولة ربط رئاسة المهندس فرج عامر للجنة الشباب بالبرلمان الجديد وأن يعلن تأجيل المباراة علي الهواء..وايه دخل جماهير الاهلي ومباراة سموحة بالبرلمان ؟ واضح أن الفشل بيطارد مجموعة مدربي المنتخب الوطني اصحاب انجاز كأس الامم الثلاثي..شحاتة وبعده شوقي غريب والآن حمادة صدقي. وحمادة صدقي في الفترة الأخيرة لاجديد عنده ويسئ اختيار التشكيل وأيضا التغييرات واستمراره في وادي دجلة لا اعتقد انه سيستمر طويلا. في الماضي كان تجار ورجال أعمال بورسعيد يشترون تذاكر المقصورة ليس دعما لخزينة النادي ولكن لزوم الشو والظهور في الكاميرا والآن في مباريات المصري الكاميرا مسلطة فقط علي شخص واحد لا أعرف حتي الان جبروته في النادي البورسعيدي.