علي الرغم من صغر سنه الا ان( البعكيشي) رفض ان يعيش علي معونة من اقاربه وذلك بعد وفاة والد كان عمره6 سنوات وكحال قرية ديم شلت فان تجاره المخدرات والسلاح هي السبيل الوحيد لكي يحصل علي رزقه فقرر البعكيشي مساعدة والدته وذهب ليعمل في سنه صغيرة في توزيع البانجو ولكنه سرعان ما اختلف مع رئيس الصبية. ولانه كان طموحا فقد قرر التعامل مع المعلم الكبير وهو لم يبلغ من العمر15 عاما وكان الاتفاق علي ان يوزع البانجو بين رفاقه و يتوغل حتي يصل الي تجار التجزئة ليصير اصغر تاجر جملة وبالفعل ظهرت بوادر ورغد الحياة. وقرر ان يخطب فتاة احلامه وعمره لم يتجاوز18 ولكن لمعرفة اهالي قريته عن طبيعة عمله فقد رفضت اسرته فصب همه كله لينجح ويصبح هو المعلم وبالفعل اطاح برئيسه واصبح من اكبر تجار البانجو بالدقهلية ولكن النقيب محمد صلاح المسئؤل عن تأمين القرية وضع خطه ذكية بقيادة الرائد محمد مطر رئيس مباحث دكرنس للايقاع بالبعكيشي متلبسا وبالفعل تنكر النقيب محمد صلاح في زي احد السائقين الذين يرغبون بشراء3 كيلو بانجو واوقعه في الفخ.