أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية بدأت تنفيذ خطة تأمين ذكري ثورة25 يناير بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة لتأمين مؤسسات الدولة والتصدي لأي أعمال شغب أو عنف. وكشف المصدر أن رجال الأمن الوطني نجحوا خلال الأيام القليلة الماضية في توجيه عدد من الضربات الاستباقية لعناصر التنظيم الإرهابي واللجان النوعية, وأنه تم القبض علي7 خلايا إرهابية عنقودية تحرض المواطنين علي الخروج في مظاهرات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك تخطط لارتكاب أعمال تخريبية وإجرامية لمحاولة زعزعة استقرار البلاد وعثر بحوزتها علي خرائط لعدد من أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية. وأوضح المصدر أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أصدر تعليماته بتشكيل غرفة عمليات بمقر وزارة الداخلية للتواصل مع مديريات الأمن بالمحافظات لرصد تحركات عناصر التنظيم الإرهابي علي مستوي محافظات الجمهورية, كما وجه الوزير رجال المعلومات والتوثيق برصد العناصر الإخوانية التي تحرض علي الشغب والعنف علي مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد المصدر لالأهرام المسائي أنه لا توجد خطورة من مخططات الجماعات الإرهابية التي تنوي ارتكابها في ذكري الثورة, مؤكدا أن رجال الأمن الوطني نجحوا في السيطرة علي أذرع الجماعة الإرهابية في جميع المحافظات وتمكنوا من إحباط تلك المخططات وأن25 يناير سيمر كغيره من الأيام نظرا لوعي أفراد الشعب بأهداف تلك الجماعات الإرهابية. من جانبه أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم, مساعد الوزير للإعلام والعلاقات أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية يطمئن المواطنين ويؤكد لهم أن الأجهزة الأمنية قامت بإحباط العديد من المخططات الإرهابية وأن رجال الشرطة والقوات المسلحة علي استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل تأمين المواطنين. أضاف أن وزير الداخلية اطمأن بنفسه علي تدريبات رجال العمليات الخاصة ورجال الأمن المركزي ووضع خطة لانتشار قوات الإنقاذ السريع ورجال النجدة أعلي بعض الكباري المهمة والطرق المحورية ونشر الأكمنة علي الطرق السريعة بالمحافظات للتصدي لأي محاولة لتعطيل المواصلات العامة. في سياق متصل أكد اللواء أبوبكر أنه لا يوجد تعذيب داخل السجون المصرية, وأوضح أن هذه شائعات لمحاولة النيل من جهاز الشرطة, وأضاف أن قطاع مصلحة السجون يخضع للتفتيش القضائي ومنظمات حقوق الإنسان. وأشار أبوبكر إلي أن علاقة ضباط وأفراد الشرطة بجميع نزلاء السجون علاقة تتسم بالطابع الإنساني والحقوقي تحت مظلة القانون والدليل علي ذلك المبادرات التي أطلقها ضباط الشرطة بسداد ديون عدد من المساجين.