بالأمس كان اليوم العالمي لمكافحة الفساد بعد دخول اتفاقية الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا المجال ومصر صدقت علي تلك الاتفاقية منذ عشر سنوات ولكن لم يهتم الاعلام بهذ اليوم وكأن مصر خالية من الفساد والفساد عندنا في كل المجالات منها الفساد المالي والإداري والرشوة وفساد المحليات وضرب الاقتصاد وطبعا عدم الاهتمام يأتي ضمن منظومة فسادا إعلامي نعيشه ايضا لاحظت حرص الحكومة والوزارات علي شو اسماء في مرحلة تستدعي ماهو أكبر من شو الاسماء للعمل والاقتصاد والأسعار والشباب الحكومة اطلقت مشروع حكومتي والتموين جمعيتي وربما نجد من الإسكان مشروع شقتي والكهرباء لمبتي والبترول طاقتي والري ترعتي والتعليم حصتي والعالي محاضرتي وندخل في هوجة الاسماء لإلهاء الناس وإبعادهم عن الحقائق وتلك ليست سياسة عمل لحكومة ووزراء حتي الآن لم تهتم وزارة التموين بتجديد محلات البقالة التي يلجإ إليها المواطنون أكثر من المجمعات الاستهلاكية لأن محلات البقالة أقرب ومعروفة واعتاد الناس علي التعامل معها فمتي نجد تطويرا لها وضخ سلع المناطق العشوائية. حتي الآن لاجديد عند الحكومة لتطوير العشوائيات كلها اجتماعات ومناصب وتشكيلات وأضع علامات استفهام عديدة حول دخول الدكتور علي جمعة المفتي السابق تشكيلة مجلس إدارة صندوق المناطق العشوائية تحذيرات رئيس حزب النور باندفاع الشباب الإسلامي للانضمام لداعش لعبة سياسية تؤكد الفشل الذريع في الانتخابات البرلمانية.. ولابد وأن يعرف مخيون أن الدولة لم تقص الحزب عن العمل السياسي ولكن الناس هي اللي أقصتهم بالانتخابات لأن الحزب بلا أي برنامج أو رؤية أو هدف أو اي شيء غير مناصب لقياداته لااعتقد ان اعادة المسلسلات الراقية مرة اخري ستنجح لان الناس مشغولة بمسلسلات اخري ضربت صناعة الدراما في مصر والاعادة ايضا تاكيد لقلة الابداع في المجال الفني وكفاية علينا مسلسلات عكاشة القمامة عادت للظهور في شوارع القاهرة.. والمحافظ مشغول والاحياء في استراحة بعد تعب الانتخابات وزير الشباب والرياضة كان مهتما لأقصي درجة بمركز شباب الجزيرة ولكن للأسف المركز تحول لبؤرة إزعاج لسكان الزمالك وإذا كان وزير الأوقاف يمنع الميكروفونات في آذان الفجر فعلي خالد عبد العزيز ان يمنع الميكروفونات المزعجة في مركز شباب الجزيرة