أشتعلت المنافسة بين المرشحين الثمانية بالدائرة الاولي ببندر ومركز مدينة دمنهور من اجل الفوز بالمقاعد ال4 المخصصة لهذه الدائرة في مجلس النواب والمقرر اجراء انتخابات جولة الإعادة بها يومي16 و17 من شهر ديسمبر الجاري والمرشحون هم علي عبد الواحد عتمان والذي حصل علي48 ألفا و714 صوتا وسناء برغش والتي حصلت علي46 ألفا و594 صوتا والمرشح معتز بالله النجار والذي حصل علي32 ألفا و286 صوتا وعادل عقدة والذي حصل علي30 ألفا و933 صوتا من أصوات الناخبين وجاء في المركز الخامس عادل حماد الذي حصل علي30 ألفا و581 صوتا ويليهم عصام الفقي والذي حصل علي30 ألف و36 صوتا بينما حصل عبد الباسط الشرقاوي علي26 ألفا و258 صوتا وعبد الرءوف الطنيخي الذي حصل علي23 ألفا و295 صوتا. وركز عدد من هؤلاء المرشحين علي الناخبين في المناطق العشوائية والفقيرة كما بدأ عدد من المرشحين في استقطاب الناخبين من البسطاء والفقراء من خلال دعمهم ماديا بتوفير السلع الغذائية والمواد التموينية اضافة الي توفير بطاطين وهناك احد المرشحين الذي استعان بالعديد من الكوادر الشبابية من أقاربه وانصاره ويقومون باستغلال سائقي الميكروباص والتاكسي والتوك توك من اجل مساندتهم ماديا سواء إصلاح وسائل النقل الخاصة بهم او تعهده بسداد جزء من الاقساط المالية الخاصة بوسائل النقل المملوكة لهم او مساعدتهم في سرعة انهاء اجراءات تجديد رخصة السيارة او الخاصة شريطة منح اصواتهم لهذا المرشح والترويج له مع الزبائن الذين يستخدمون وسائل نقلهم ويعتمد عدد من المرشحين منهم علي القري التابعة لمركز دمنهور والتي بها كتل تصويتية كبيرة من كبار العائلات بها ومن ناحية اخري قال عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان نتائج الانتخابات البرلمانية بالبحيرة بشكل عام وبدائرة دمنهور بشكل خاص أظهرت انتصارا للمال السياسي علي الكتل السياسية وبدا ذلك من خلال فوز مجموعة من رجال الأعمال ورجال الحزب الوطني المنحل القادرين علي الإنفاق علي الدعاية الانتخابية وإقامة المؤتمرات وتوفير مندوبين وأنصار لهم بكل المناطق السكانية كما اظهرت ان حزب النور السلفي ليس له وجود بمدينة دمنهور بدليل لم ينجح أحد منه كما اطاحت الانتخابات بدمنهور بعدد من النواب البرلمانيين السابقين.