الدقهلية وكفر شكر مازلت متابعا لملف التعدي علي الاراضي الزراعية ومازلت مندهشا لتقاعس الدولة في ازالة التعديات في منظومة فساد حولت ملايين من الاراضي الزراعية الخصبة الي خرسانات ومبان وتعديات في وقت نحاول استصلاح الصحراء لنوفر الغذاء. الفساد في البناء علي الاراضي الزراعية اكتشفته واتابعه ومرارا احذر منه ولكن لااحد يهتم واليوم اطرح نقاطا اتمني ان تنال الاهتمام: في وجه بحري اكتشفت ان عملية البناء علي الاراضي الزراعية مستمرة والجهة التي تقوم بتنظيم تلك العملية واخفاء التعدي والابتعاد عن الازالات هي المحليات والحكاية الان موظف محليات يتولي المهمة نظير رشوة مالية كبيرة وشرط البناء في اربعة ايام.. والمهم والخطير ان صاحب الارض باعها خضراء للحيتان ولاعلاقة له بالمباني فالحيتان هم اصحاب الشأن موظف المحليات يتابع الموضوع مع الزراعة والمراكز والاقسام. موظف المحليات وطبقا لكراسة شروطه ان يتم البناء بداخل الارض الزراعية وعلي بعد10 امتار من اي طريق. موظف المحليات هو الذي يتكفل بتوصيل الكهرباء للمباني المخالفة المنزل لايزيد علي أربعة أدوار بأي وسيلة ورشوة ورشة او اي مشروع اخر غير السكن ثلاثة اضعاف رشوة المنزل هذا يحدث في مجافظة الدقهلية وبمتابعة ماتم ازالته من مخالفات لايتعدي مائة حالة في كل المراكز والازالة تتم لمن لم يدفع رشوة حتي الان التعديات مستمرة والمنازل المخالفة يتم تشطيبها علنا ولا اي وجود للجهات المسئولة.. وتلك هي الحقيقة واتحدي محافظ الدقهلية ان يزيل مخالفة او يهدم محلا او يقف بنفسه لإزالة صالة افراح او ورشة اقيمت بالتعدي علي الاراضي الزراعية في ريف مصر ونتيجة لما كتبته اعلاه زادت اسعار منتجات الالبان بصورة رهيبة نتيجة لتناقص المساحات الزراعية فالفلاح لم يعد مهتما بانتاج ألبان او زراعة قدر اهتمامه بمحل او ورشة او بيت يؤجر بعض الشقق منه او صالات افراح لااعتقد ان المخرج خالد يوسف راي او صور الفوضي في كفر شكر خلال دعايته الانتخابية.. بالفعل فوضي لاحدود لها وزحام علي الطريق الزراعي يربك المرور ومواقف عشوائية علي قارعة الطريق وتوك توك بالآلاف في فوضي غير مسبوقة بغياب رجال مرور القليوبية الذين اكتفوا بكمين ثابت يبعد عن كفر شكر كيلو مترا تقريبا.. والشيء اللافت للنظر في تلك المدينة القاء المخلفات والقمامة بالرياح وكنت اتمني ان نجد لقطات لتلك الفوضي من جانب نائب الدائرة