نجحت العناصر الهندسية والتخصصية بإدارة المياه التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع عدد من الشركات المدنية في تحقيق العديد من الانجازات غير المسبوقة في المشروع القومي العملاق تمثلت في: تنفيذ البنية الاساسية والآبار وأعمال الاستصلاح لمساحة10 آلاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة, شملت حفر40 بئرا عميقة بعمق يصل إلي800 متر, مد شبكات الري بواقع7500 فدان ري محوري و2500 فدان ري بالتنقيط, تدبير وتركيب60 جهاز ري محوري بواقع جهاز لكل125 فدانا, تدبير وتركيب75 طلمبة ضخ مياه بطاقة250 م3/ س منها60 طلمبة للري المحوري و15 طلمبة للري بالتنقيط, تنفيذ15 حوض أكسدة( سعة الحوض20 ألف م3) بواقع حوض لكل650 فدانا, تنفيذ شبكات لربط منظومة الري والأكسدة, وإنشاء المدقات والطرق الداخلية, وتدبير وتركيب15 مولد كهربي قدرة625 ك ف ا, حيث بلغت نسبة تنفيذ المشروع100%, والانتهاء من حفر150 بئرا بأعماق200 م لمصلحة اعمال استصلاح وزراعة15 ألف فدان بمنطقة المغرة, للتبلغ نسبة تنفيذ الابار للمشروع100% الانتهاء من حفر50 بئرا باعماق1000 م لاستصلاح12.5 ألف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة, لتبلغ نسبة تنفيذ الآبار93% الانتهاء من حفر50 بئرا باعماق1000 م لاستصلاح12.5 ألف فدان بمنطقة الفرافرة الجديدة( عين دالة), حيث بلغت نسبة تنفيذ الآبار85%, والانتهاء من حفر53 بئرا باعماق250 م لاستصلاح10 آلاف فدان بمنطقة توشكي, لتبلغ نسبة تنفيذ الآبار100%. وقد انتهجت الدولة سياسة التحدي نحو الزحف الأخضر واقتحام الصحراء بسياسة التوسع في المساحات المنزرعة بالدولة وزيادة المساحات المأهولة بالسكان بالتوسع العمراني وإقامة مجتمعات جديدة بأسس وخطط مدروسة وواعية تقوم علي سواعد أبناء الوطن الشرفاء.وقد كانت شرارة البدء التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة للبدء في المشروع القومي لاستصلاح وزراعة نحو4 ملايين فدان, لتكون المرحلة الأولي فيها استصلاح وزراعة نحو مليون ونصف المليون فدان للتوسع الزراعي والعمراني والصناعي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة والذي يعتبر ركيزة أساسية للأمن القومي المصري. وقد أخذت جميع الوزارات المعنية والهيئات التابعة لها والمراكز والمعاهد البحثية علي عاتقها المسئولية كاملة للتحرك السريع نحو تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي يستلزم تضافر الجهود المخلصة خاصة في مراحله الأولي, والتي تقع علي كاهل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الري والقوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإداراتها التابعة لدراسة أفضل السبل للبدء في المشروع من خلال قيام الجهات البحثية بدراسة صلاحية التربة واستدامة الخزان الجوفي للمشروع وخلصت الدراسات إلي تقسيم المشروع علي ثلاث مراحل الاسبقية الأولي بمساحة500 ألف فدان بكل من الفرافرة القديمة30 ألف فدان, الفرافرة الجديدة عين دالة20 الف فدان, امتداد الداخلة20 الف فدان, منطقة المغرة135 الف فدان, توشكي25 الف فدان, المراشدة18 الف فدان, ومنطقة غرب المنيا بمساحة80 الف فدان, والتي تعتمد جميعها علي الري بمياه الابار والمياه الجوفية, كذلك استصلاح وزراعة143 الف فدان بمنطقة توشكي,5,25 الف فدان بمنطقة المراشدة و5,3 ألف فدان بنظام الري السطحي. بينما تشمل المرحلة الثانية استصلاح وزراعة330 ألف فدان جديدة بنظام الري بالمياه الجوفية بواقع160 الف فدان بمنطقتي سهل البركة والفرافرة القديمة,20 الف فدان غرب كوم أمبو,20 الف فدان بمنطقة عين دالة,30 الف فدان بمنطقة امتداد الداخلة,40 الف فدان جنوب شرق المنخفض,35 الف فدان بالمغرة, و20 الف فدان بالطور.وتقوم حاليا الجهات البحثية بوزراتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الاراضي باستكمال الدراسات الخاصة بالمرحلة الثالثة والتي من المخطط الانتهاء منها خلال شهر. وبعزيمة لا تلين واسس ومخططات مدروسة تقوم علي سواعد الشرفاء من ابناء مصر وقواتها المسلحة, تمكنت العناصر الهندسية والتخصصية بادارة المياه التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع عدد من الشركات المدنية من الانتهاء من المرحلة الاولي لاستصلاح مساحة21 ألف فدان بمنطقة الفرافرة, وقد تم الانتهاء من حفر20 بئرا بأعماق800 م, تنفيذ البنية الأساسية لمساحة(5) ألاف ري بالتنقيط, تنفيذ5 احواض أكسدة( سعة الحوض10 ألف م3) بواقع حوض لكل1000 فدان, تدبير وتركيب15 طلمبة ضخ مياه بطاقة250 م3/س, تنفيذ شبكات لربط منظومة الآبار والري والاكسدة, وانشاء المدقات والطرق الداخلية, وتدبير وتركيب5 مولدات كهربائية قدرة500 ك ف أ, وقد بلغت نسبة التنفيذ20% من اجمالي المساحة المخططة للمشروع, كما تمكنت العناصر الهندسية لإدارة المياه من تصميم وتنفيذ منظومة بئر تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة توشكي تتكون من خزان مبطن بشرائح بولي ايثلين سعة2000 م3, مضخة اعماق مزودة بمغير سرعة بطاقة120 م3/س, خط إنتاج البئر, نظام للطاقة الشمسية قدرة63 ك وات و3 أعمدة أنارة يعمل بنظام الطاقة الشمسية, وتهدف هذه المنظومة إلي تقنين استخدام البئر وتوفير الطاقة الكهربائية, وقد بلغت نسبة التنفيذ والنجاح100%. مشروع سحارة سرابيوم يتكون المشروع من اربع بيارات قطر داخلي للبيارة19 متر وعمق120 مترا ل2 بياره وعمق60 مترا ل2 بيارة تقع2 بيارة( بيارات الدفع النفقي) شرق قناة السويس الجديدة و2 بيارة( بيارات الاستقبال) غرب قناة السويس الجديدة لنقل مياه ترعة سيناء من اسفل قناة السويس الجديدة خلال4 خطوط مواسير قطر كل خط3.2 متر يمر خلال كل بيارة2 خط من شرق القناة إلي الغرب ويعد مشروع سحارة سرابيوم من اصعب المشروعات, حيث تم عمل الحوائط اللوحيةDiaphragmwall له بأكبر ماكينة حفر راسي في العالم للوصول للعمق المطلوب وهو120 م.ط لعدد2 بيارة, ونظرا لعدم وجود ماكينةDiaphragmwall العملاقة( عمق120 مترا) في مصر خلال بدء الاعمال فتم العمل بالماكينة المتاحة داخل مصر في هذا التوقيت وهي عمق60 مترا فقط. و تم عمل خوازيق ابراية بعمق120 م.ط بعدد122 خازوقا لكل بياره وذلك لتثبيت القاعده المسلحة ومقاومة الضغوط الناتجة عن العمق ويتم العمل بالكامل بواسطة الغطاسين للعمل تحت عمق مياه45 مترا للوصول للمنسوب المطلوب وتركيب البلاتات علي الميكرو بيلز في منسوب القاعد المسلحة, بينما كان عمق النفق المراد تنفيذه هو52 مترا وهو ما لم يتم تنفيذه في العالم من قبل وقد اكدت شركةherrenknecht المصنعة لماكينة الدفع النفقي أن اقصي عمق تم تنفيذه تحت إشرافها36 متر ا.