1 الدولة وحدها هي التي تنشيء القوات المسلحة, وهي ملك للشعب, مهمتها حماية البلاد وسلامة اراضيها وأمنها, ولا يجوز لأي هيئة أو جماعة إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية. هذا هو نص المادة مائة وثمانين من الدستور. 2 ينشأ مجلس يسمي مجلس الدفاع الوطني ويتولي رئيس الجمهورية رئاسته, ويختص بالنظر في الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها هذا هو نص المادة مائة وإثنين وثمانين من الدستور. 3 الشرطة هيئة مدنية نظامية, رئيسها الأعلي رئيس الجمهورية, و تؤدي الشرطة واجبها في خدمة الشعب, وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن, وتسهر علي حفظ النظام والأمن العام والآداب, وتتولي تنفيذ ما تفرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات هذا هو نص المادة مائة واربعة وثمانين من الدستور. 4- تحت عمليات الشحن والتسخين والإثارة, انقلبت مظاهرات يوم الغضب, إلي مظاهرات للتخريب, للإحراق, للنهب, للعدوان. أصدر رئيس الدولة توجيهاته بان تنزل القوات المسلحة لتؤدي مهامها الدستورية, حتي يستعيد المواطن إحساسه بالأمان في بلده. بدأت مصر تتنفس الأمل. 5- في الوقت المناسب, تحدث الرئيس إلي مواطنيه بدأ يعيد وضع الأمور في نصابها, امسك بزمام الأزمة وهي عند الحافة, وأكتفي بالإشارة إلي أمرين. أولهما: علاج الأزمة الاجتماعية بإقالة الحكومة والتعهد بحكومة جديدة. ثانيهما: علاج الأزمة السياسية بالتأكيد علي احترام أحكام القضاء, وأعتقد أن هذا يعني فتح الباب نحو تشكيلة برلمانية تمثل الشارع السياسي. 6- خلاصة مانريده اليوم, أن يسود القانون, وأن تستأنف الحياة مسيرتها, وأن تواصل مؤسسات الدولة عملها, وأن نجعل مما حدث بسلبياته وإيجابياته نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من تطورنا الديمقراطي, فنحن قادرون علي صناعة المستقبل إذا خلصت النوايا وتوحدت الصفوف علي كلمة سواء, هي ما أوجزه مبارك في كلمتين: السيادة للشعب.