استأنف مرشحو بورسعيد جولة الاعادة بمحافظة بورسعيد أمس الثلاثاء نشاطهم الدعائي, وجولاتهم الانتخابية والتي حرصوا خلالها علي توجيه الشكر للناخبين المؤيدين لهم ومحاولة كسب اصوات مؤيدي المرشحين الاخرين الذين لم يحالفهم التوفيق سعيا لحسم جولة الاعادة المرتقبة. وداخل مقار الحملات الانتخابية للمرشحين الثمانية الذين سيخوضون جولة الاعادة راجعت قيادات واعضاء تلك الحملات سلبيات الجولة الاولي, وخطة التحرك بجولة الاعادة الحاسمة والتي ستشهد منافسة ساخنة جدا بين الجميع وكانت النتائج النهائية لانتخابات بورسعيد قد اسفرت عن الاعادة بين المرشحين احمد فرغلي واحمد سليمان وشريف صالح ورانيا السادات علي مقعدي الدائرة الثالثة( المناخ والزهور) وبين الدكتور محمود حسين والمهندس عماد اسحاق علي مقعد الدائرة الاولي( العرب والشرق وبورفؤاد) وبين الحسيني ابو قمر وسليمان وهدان علي مقعد الدائرة الثانية( الضواحي والجنوب) كما اسفرت عن فوز سعاد محمد المصري بمقعد بورسعيد بقائمة حب مصر بالتزكية علي الجانب الآخر, توالت ردود الافعال داخل صفوف المرشحين الذين البرلمانية لم يحالفهم التوفيق بالدوائر الثلاث حيث اجمع معظمهم علي استنكار ظاهرة المال السياسي والرشاوي التي ساهمت في سقوطهم ووصول بعض المرشحين لجولة الاعادة.. وجاءت ابرز ردود الافعال من جانب عبد الرحمن بصلة مرشح الوفد والذي لم يوفق في انتخابات الدائرة الاولي( العرب والشرق وبورفؤاد) وتقدم باستقالته من منصبه كنائب للجنة الوفد ببورسعيد ولجان وتشكيلات الحزب المختلفة احتجاجا علي امتناع رئيس حزب الوفد السيد البدوي عن المساهمة في دعمه علي غرار مرشح الوفد بالجنوب سليمان وهدان والذي حرص البدوي علي حضور مؤتمره الانتخابي بمنطقة بحر البقر بالجنوب ولم يدخل بورسعيد لمساندتة او لقائه بمقر الحزب كما كان مخططا للزيارة, واتهم بصلة معظم قيادات واعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد بالتقصير في مساندته اثناء الحملة الانتخابية مما ساهم في تراجعه بسباق الاعادة بالدائرة الاولي. وكان مرشح الوفد بدائرة الضواحي والجنوب سليمان وهدان دخل انتخابات الاعادة امام النائب السابق الحسيني ابو قمر. في المقابل تباري مرشحو الدوائر الثلاث الذين لم يحالفهم التوفيق في توجيه الشكر لمن منحهم اصواتهم ولاعضاء حملاتهم الانتخابية واعربوا عن امنياتهم الطيبة لمرشحي جولة الاعادة ولنواب بورسعيد الجدد المكلفين بنقل معاناة ومشكلات بورسعيد للقيادة المركزية عبر مجلس النواب الجديد.