غاصت مع عشيقها في وحل الخيانة بينما انهمك زوجها هو في عمله لجمع الأموال التي كادت تذهب هباء منثورا علي نزواتها مع رفيقها كي يقتسماها لإشباع رغباتهما المحرمة علي حساب فلذات أكبادها. إلا أن حنكتهما ومكرهما لم يفلحا أمام يقظة وتحريات رجال مباحث الجيزة الذين كشفوا المرأة اللعوب والعشيق المحتال أمام الزوج المخدوع. تفاصيل القصة الموجعة لقلب صيدلي مكلوم من الخيانة سطرها محضر بقسم شرطة ثاني أكتوبر بدأت أحداثها منذ7 سنوات بزواج الصيدلي من رضا جارته التي ارتبط بها بعلاقة حب بعد أن توفي زوجها الأول الذي أنجبت منه3 أطفال وتقدم للزواج منها دون تردد حتي يتكفل بأطفالها الأيتام. وافقت رضا علي صاحب الصيدلية الذي لم تجد فيه شيئا يعيبه غير انه اكبر منها بنحو خمسة عشر عاما ورأت أنه سيخلصها من حياة الفقر المدقع التي كانت تعيشها مع زوجها المتوفي وأسرتها البسيطة فطموحها وطمعها نزعا من قلبها القناعة بحياتها الجديدة التي لم تحلم بها. انتقلت رضا وأطفالها الثلاثة إلي شقة زوجها الذي لا يبعد كثيرا عن شقتها المستأجر, مر عام علي زواجهما ورضا وزوجها في حالة رضا عن حياتهما التي لم تكن عبئا علي كاهل الزوج حتي تلقي بشارة الأبوة فتهللت أساريره وشعر أن كرم الله عليه يتضاعف لحمل زوجته وتمر شهور الحمل التسعة بسلام وتضع رضا طفلها هشام الذي اكتملت به فرحة الأسرة التي لم تعد صغيرة. بعد أن شعر الزوج أن أطفال زوجته الثلاثة أصبحوا أشقاء لطفله فحاول جاهدا مضاعفة عمله في الصيدلية حتي يستطيع توفير حياة كريمة لهم جميعا بعد أن ثقله أعباء الأسرة عليه وواصل الزوج عمله بهمة لا تعرف الوهن بينما أطبقت الوحشة علي الزوجة التي شعرت أن نيران أنوثتها في حاجة إلي من يخمدها. فكرت الزوجة فيمن يملأ عليها أوقات الفراغ في أثناء عمل زوجها فخرجت للتسوق لمنزلها وهي تفكر في شعبان جارها صاحب محل الورود الذي يغازلها ويتعرض لها بكلامه المعسول كلما مرت عليه بعد أن سول لها شيطانها أنه هو من سيلبي احتياجاتها الناقصة. وتقدمت نحوه بحجة شراء بعض الورود فرفض اخذ ثمنها وما هي إلا لحظات حتي تبادلا أرقام الهواتف المحمولة وفي خلال أيام سقطت معه في وحل الخيانة. تسلل الشك إلي قلب الزوج المنهمك بعد أن وجد آثار الإهمال واضحة علي ملامح ابنه هشام وأولاد زوجته الثلاثة وسيطرت عليه الشكوك من كثرة خروجها من المنزل في أثناء اتصاله بها في أثناء عمله بالصيدلية. أحست رضا أن خيانتها مع عشيقها قد تنكشف في أي لحظة فكرت مع عشيقها حتي هداهما شيطانهما للتآمر علي زوجها واستخدمت الأم طفلها هشام لابتزاز والده الصيدلي. انتظرت حتي حضر زوجها من عمله وقبل خروجه في الصباح طلبت منه أن يعطي ابنها نقودا كي يشتري فطورا من المطعم المجاور لمنزلهم ليكون العشيق وصديقه في انتظارهما بالقرب من المطعم ويخطفان الطفل في سيارة. جن جنون الأب لتأخر الطفل عن العودة إلي المنزل ليفاجأ بوصول ابن زوجته ويخبره بأن شقيقه هشام تاه ولم يجده بجواره في زحمة المطعم. وحتي تحبك الزوجة خطتها خرجت مع زوجها تبحث معه عن طفلهما مدعية أن قلبها منفطر علي فراقه وفي أثناء البحث يتصل العشيق بالزوج علي هاتفه المحمول ويطلب مبلغ فدية500 ألف جنية مقابل إطلاق سراح الطفل وهدده بقتل طفله في حالة إبلاغ الشرطة. في الحال توجه الزوج إلي قسم شرطة ثاني أكتوبر وابلغ المقدم فوزي عامر رئيس المباحث بالواقعة وتم تحرير محضر وإخطار اللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزة الذي كلف بتشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي بقيادة اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف غموض الواقعة وإعادة الطفل لأحضان أسرته في أسرع وقت. وكشفت تحريات اللواء خالد شلبي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد محي سلامة رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد أحمد البيلي مفتش المباحث أن الزوجة علي علاقة آثمة بجارها شعبان صاحب محل ورود الزينة وان الزوجة وعشيقها خططا لخطف الولد وبتضييق الخناق عليها أمام اللواء رضا العمدة مدير المباحث اعترفت بجريمتها وأرشدت عن عشيقها, علي الفور انتقل المقدم فوزي عامر رئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر ومعاونه الرائد محمد مسعد وتم ضبط العشيق المتهم الذي اعترف بمكان إخفائه الطفل لدي صديقه فتحرك الرائد محمد مسعد وقوة أمنية وتم إلقاء القبض علي المتهم الثاني وعثر علي الطفل في شقته وتم تحريره وتسليمه لوالده وتم إحالة الزوجة وعشيقها وصديقه إلي النيابة التي أمرت بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيقات.