تمكنت الأجهزة الأمنية بأسيوط من فك لغز العثور علي جثة حارس مصابة بطلق ناري في الرقبة داخل محل عمله حيث كشفت كاميرا المراقبة خاصة بأحد المحال التجارية عن تفاصيل الواقعة وكان اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة منفلوط من مستشفي منفلوط المركزي يفيد وصول جثمان ع. ح. ع60 سنة عامل أثر إصابته بطلق ناري خرطوش بالرقبة وتوفي عقب الوصول إلي المستشفي. علي الفور أنتقل فريق من ضباط المباحث باشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية إلي موقع الحادث لمعرفة ملابسات الحادث حيث أكد شهود العيان أنهم سمعوا صوت طلق ناري ولم يشاهدوا المتهمين وقاموا بنقل المجني عليه إلي المستشفي. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتم وضع1 خطة بحث استهدفت فحص علاقات المجني عليه وان كانت عائلته مرتبطة بخصومة ثأرية من عدمه وتوصل فريق البحث إلي أن الواقعة مسجلة علي احدي كاميرات المراقبة الخاصة بالمواطن ا. ش. م45 سنة مدرس مقيم بحري البلد دائرة المركز وتوضح استقلال ثلاثة أشخاص لدراجة بخارية وقيام اثنين منهما بالشروع في سرقة احدي الدراجات البخارية وعدم تمكنهما لوجود جهاز إنذار لتلك الدراجة وعقب صدور صوت الإنذار اختفيا داخل شادر فاكهة يتولي حراستها المجني عليه والذي حاول ضبطهما فأطلقا عليه النيران. وأكدت التحريات من خلال عرض تلك المقاطع علي بعض المصادر السرية علي أن مرتكبي الواقعة كل من م. س. ف27 سنة عاطل مسجل شقي خطر تحت رقم فئة ج( سرقات عامة) سبق اتهامة في29 قضية( سرقة مخدرات إحراز سلاح هتك عرض سرقة بالإكراه) و و. م. ح25 سنة عاطل سبق اتهامه في11 قضية متنوعة و ا. ق. س19 سنة عاطل وتوصلت التحريات إلي أن المتهمين كانوا موجودين بالدراجة البخارية لسرقة دراجة بخارية إلا أن أصوات جهاز الإنذار الخاص بالدارجة آثارت خوف المتهمين فقاما علي أثرها المتهمان الثاني والثالث بالاختباء داخل شادر الفاكهة اعترضهما المجني عليه فقام الأول بإطلاق عيار ناري عليه بالرقبة وتوفي متأثرا بإصابته وفروا هاربين عقب ذلك بالدراجة البخارية قيادة الثاني وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتم تحرير محضر وإحالته إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.