عقد الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط مؤتمرا جماهيريا موسعا أمس لممثلي صناعة الأثاث بدمياط أشار خلاله إلي اهتمام رئيس الجمهورية بتطوير صناعة الأثاث بدمياط و تبنيه لفكرة إنشاء مدينة دمياط للأثاث باعتبارها أحد المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة ضمن التحديات التي تواجه المرحلة لخلق فرص عمل للشباب. و قام المحافظ بشرح ما تم من إجراءات و خطوات لتنفيذ مدينة دمياط للأثاث و ما سوف يتحقق من مراحل قادمة علي أرض المدينة العالمية, حيث عرض فيلم صغير يشمل رؤية للمدينة وأوضح المحافظ مكونات المدينة و مساحتها بدءا من منطقة المعارض علي ثلاثة طوابق بمساحة110 ألاف متر مما يعد أكبر المعارض التسويقية بالشرق الأوسط و مبني إداري كبير يضم الأنشطة و الخدمات و مكاتب للتسويق و التصنيع و مكاتب لمراجعة الجودة, و منطقة الورش الصغيرة و المتوسطة و منطقة المخازن و مجموعة المصانع الخاصة بالدهانات صديقة البيئة, وأماكن انتظار الشاحنات, و مجموعة الخدمات الإدارية الموجودة في مركز المدينة, و مناطق الكافيتريات و أماكن ترفيهية و دور للعبادة و منطقة الخدمات اللوجيستية. وأشار طه إلي تعدد تصميمات المدينة يهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة مع حدوث توسعات و امتدادات للمدينة مستقبلا موضحا أن المدينة تشمل ثلاثة أنواع من الأنشطة صناعي- تسويقي خدمي. مؤكدا ان إدارة المدينة لخدماتها و مواردها ذاتيا(selfcontains) وأضاف انه سيتم استثمار هذا المعرض الكبير في عمل معرض سنوي عالمي للأثاث الدمياطي يكون نافذة تمكن العالم من رؤيتنا. واوضح أنه سيكون لدينا125 مصنعا كبيرا مساحتها تصل إلي10000 م2 و هي ضرورة بوجود مثل هذه الكيانات الإقتصادية الكبيرة بالمدينة, و2175 ورشة صغيرة و متوسطة بإجمالي95% من حجم المصانع بالمدينة. و علي صعيد بدء تشغيل المدينة الجديدة أكد المحافظ أنه تم الاتفاق مع مركز تحديث الصناعة بإنشاء كيان موحد يكون مسئولا عن إنشاء المدينة و تنفيذ مراحل تأسيسها و تتكون الشركة من الأطراف الثلاثة( المحافظة هيئة الاستثمار بنك الاستثمار القومي). واستمع المحافظ إلي اسئلة ومقترحات أصحاب الورش من صناع الأثاث حول مراحل تشغيل المدينة والمردود الاقتصادي و الاجتماعي علي أصحاب مهنة صناعة الأثاث من وراء إنشاء المدينة وإمكانية إشراك اكبر قدر ممكن من الشباب وصناع الأثاث للاستفادة من الفرص التسويقية الهائلة بالمدينة.