أعلن المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء أن إجمالي ما تم حصره من مساحات الأراضي التي ارتوت بمياه الأمطار والسيول بوسط سيناء وصل إلي20 ألف فدان صالحة لزراعة القمح والشعير. وأشار إلي أن هذه المساحات تقع في نطاق مركزي الحسنة ونخل بوسط سيناء, ويقوم الأهالي حاليا بعملية الزراعة ودفعت مديرية الزراعة ب3 جرارات من تحسين الأراضي لمساعدتهم وجار نقل جرار من بورسعيد و3 من البحيرة,و ينتظر أن تصل لتبدأ في مساعدة الأهالي في الانتهاء من زراعة تلك المساحات فضلا عن توفير تقاوي. وأوضح أن مديرية الزراعة أقامت حقلين إرشاديين علي مساحة30 فدانا بمركزي الحسنة ونخل لتجريب زراعة5 أصناف قمح جديدة وتشجيع الأهالي علي استحداث زراعتها حال نجاحها ومقارنتها بالتقاوي التي يزرعها الأهالي في هذه المناطق. وفي السياق ذاته اكد مطر انه تم البدء في تحديد مساحة11 موقعا أثريا تقع في نطاق أراضي ترعة السلام وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو900 فدان لاقتطاعها من مساحة أراضي الترعة البالغة مساحتها نحو114 ألف فدان. وأضاف مطر, أن لجنة مشكلة من الآثار الإسلامية والقبطية والزراعة والري تقوم بعملية تقدير المساحة, في نطاق المنطقة من بالوظة حتي جنوب رابعة وجنوب بئر العبد. وأوضح أنه سيعقب عملية تحديد مساحة أراضي الآثار طرح كراسة شروط الانتفاع لهذه الأراضي لمساحة نحو180 ألف فدان لصغار الفلاحين والمستثمرين, بينها25% لأبناء سيناء من واضعي اليد إلي جانب تخصيص15 ألف فدان لشباب الخريجين. وفي سياق متصل حددت اللجنة المشتركة من جهات أمنية ذات اختصاص وجهاز تنمية سيناء ووزارة الزراعة, من تحديد10 آلاف فدان لزراعتها بالزيتون في مناطق غرب سيناء الواقعة في نطاق مركز بئر العبد بشمال سيناء. وقال محمد عيد- مدير العلاقات العامة بمجلس مدينة بئر العبد- إن اجتماعا مشتركا ضم القيادة الموحدة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وتنمية سيناء ومعها وزارة الزراعة ومسئول مشروع زيتونة سيناء, تم خلاله مناقشة نتائج المرور علي الطبيعة علي محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء وعمل مسح ميداني واستكشافي لمناطق المغارة وجنوبالعريش وبئر العبد والمزار والميدان والروضة ورابعة, وتحديد مساحة عشرة آلاف فدان في نطاق محافظة شمال سيناء, وذلك لزراعتها بأشجار الزيتون والجوجوبا ضمن مشروع زيتونة سيناء المقرر خلاله زراعة مليوني شجرة.