اسطنبول وكالات الأنباء: أكد مسئول أمريكي رفيع بعد محادثات غير مثمرة علي مدي يومين أن القوي الدولية الست مستعدة للسعي من أجل حل دبلوماسي مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي ولكن الأمر بيد طهران يأتي ذلك في وقت حملت في الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون المسئولية عن فشل الجولة الثانية من مفاوضات مجموعة5+1 مع إيران والتي عقدت في اسطنبول علي مدي يومين, وأبقت الباب مفتوحا علي احتمالات عقد جولات جديدة من المفاوضات إذا ردت إيران إيجابيا علي مقترحات المجموعة التي طرحت عليها في اسطنبول وقالت أشتون في مؤتمر صحفي, عقدته عقب انتهاء جولة المفاوضات في اسطنبول أمس' السبت', بعد إلغاء فكرة عقد مؤتمر مشترك بينها وبين كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي, إن المجموعة السداسية جاءت الي اسطنبول بمقترحات وأفكار عملية وصالحة للمناقشة, علي أمل إجراء مناقشات إيجابية تفصيلية حولها إلا أن إيران لم ترغب في السير في الطريق نفسه, مما أدي الي الشعور بالإحباط وخيبة الأمل. واضافت أن الشروط المسبقة من جانب إيران فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والعقوبات المفروضة عليها أدت الي انتهاء المفاوضات دون الوصول الي نتيجة, وأصبح من الواضح خلال المفاوضات أن الجانب الإيراني لم يكن علي استعداد لمجرد مناقشة الأفكار والمقترحات المطروحة إلا إذا تمت الموافقة علي شروطه المسبقة. وقالت أشتون:' هذه الشروط المسبقة لم تكن هي الطريق الذي يمكن أن نسلكه' مؤكدة أنه يجب علي إيران أن تثبت أن برنامجها النووي موجه للأغراض السلمية.