تحت عنوان التحدي والأمل, جاءت كلمة الرئيس السيسي أمس أمام الندوة التثقيفية التي عقدت بمسرح الجلاء حاملة العديد من المحاورر التي تمثل في مجملها خطة عمل للمرحلة المقبلة تستهدف اعطاء الأولوية لحل مشاكل المواطنين وتوفير عوامل الأمن والاستقرار لهم. أكد الرئيس السيسي أن مصر استعادت مكانتها علي الصعيد الدولي, وأن سياسة مصر الخارجية تقوم علي أسس ومبادئ راسخة من بينها عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وعدم التآمر واحترام مقدرات الشعوب, وهي جميعها قيم تساهم في إثراء مصداقية الدور المصري علي الصعيد الدولي. وشدد الرئيس علي أهمية العمل معا من أجل التغلب علي جميع التحديات التي تواجهها الدولة المصرية. وأوضح الرئيس السيسي أن وحدة الصف الوطني تضمن التغلب علي جميع التحديات. واستعرض الرئيس السيسي الجهود التي بذلتها الدولة ولا تزال علي صعيد تحقيق الأمن والاستقرار, مؤكدا أن المرحلة الثانية من عملية حق الشهيد متواصلة حتي تطهير منطقة العريش ورفح والشيخ زويد من الإرهاب, مشيرا إلي أن عمليات مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة تراعي الحفاظ علي حياة المواطنين المصريين في سيناء. وقال: ان الدولة لا تدخر جهدا لتحقيق الأمن الجنائي واستعادة المركز المتقدم لمصر عالميا في هذا المجال إلي سابق عهده, مؤكدا أن الدولة تواصل جهود التنمية بالتوازي مع تحقيق الأمن والاستقرار, وذلك بمراعاة تامة لظروف البسطاء ومحدودي الدخل. وأوضح الرئيس السيسي أن مشروعات البنية الأساسية التي تطورها الدولة لا تهدف فقط إلي تهيئة المناخ الملائم والجاذب للاستثمار ولكن تساهم أيضا في تنشيط قطاعات الصناعة المحلية وتشغيل العمالة المصرية, مشيرا إلي الجهود التي بذلتها مختلف قطاعات الدولة من أجل التغلب علي مشكلة الطاقة في مصر, لاسيما مشكلتي نقص إمدادات الكهرباء والغاز, وبحلول مايو2017 ستتم إضافة14 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء بتكلفة إجمالية تبلغ150 مليار جنيه. وأضاف أنه لن تكون هناك مشكلة في إمداد المصانع بالغاز في آخر نوفمبر الحالي, منوها إلي أن مصر تفي باحتياجات المصانع والاستثمارات المستقبلية من الكهرباء والغاز الطبيعي.