ثبت البنك المركزي المصري, أمس, سعر صرف الدولار في أول عطاءات الأسبوع, عند7.93 جنيه, ليستقر سعره بالبنوك عند7.98 جنيه للشراء, و8.03 جنيه للبيع, في حين تراوح متوسط سعره بالسوق الموازية عند8.35 جنيه. وكان المركزي قد عرض40 مليون دولار, أمس, بنفس سعر العطاء السابق, لكن تراوح سعر الأخضر في السوق السوداء بين8.30 جنيه و8.40 جنيه. ومن المتوقع أن يطرح البنك المركزي عطاء استثنائيا جديدا بقيمة تتجاوز500 مليون دولار وقد تصل إلي مليار دولار, لوقف عمليات المضاربة وضبط سوق الصرف الموازي, وتلبية الطلب علي السلع المتواجدة في الموانئ وحل الأزمات التي تواجه الشركات والمستوردين والذين دفعهم عدم توافر الدولار في البنوك والسوق الرسمي إلي اللجوء للسوق السوداء والتجار والمضاربين. وشهدت حركة التعاملات في السوق الموازية هدوءا ملحوظا وتراجعا في الطلب علي الدولار, بسبب تضييق الخناق علي المضاربين وتجار العملة. واتفق مسئولو شركات الصرافة, علي أن تشديد الرقابة علي الصرافة وملاحقة تجار العملة ساهم في زيادة المعروض من الدولار بالسوق وتراجع حركة الطلب عليه, وسط ترقب شديد من المستوردين لمزيد من الهبوط للورقة الخضراء خلال الأيام المقبلة, وأكدوا أن سعر الدولار في السوق الموازية تراوح بين8.30 جنيه للشراء و8.36 جنيه للبيع, موضحا أن سبب استمرار ارتفاع الأسعار لهذا الحد رغم هدوء الطلب عليه, هو أن المضاربين والتجار اشتروا مبالغ هائلة من الدولار خلال الأيام الماضية بأسعار مرتفعة, ويحاولون الإمساك بالأسعار عند هذا المستوي حتي يتمكنوا من تصريف ما لديهم دون خسائر كبيرة.