وصلت إلى المنطقة الثالثة العسكرية بمأرب شرق اليمن قافلة عسكرية مكونة من 20 قاطرة قادمة من منفذ الوديعة الحدودى مع السعودية تحمل أسلحة لقوات التحالف. ونقل مركز "سبأ" الإعلامى عن مصدر أمنى قوله إن القافلة تضم ذخائر و3000 بندقية قناصة بالإشعاع. وعلى صعيد آخر، استعرضت اللجنة الأمنية برئاسة سلطان العرادة محافظ مأرب الوضع الأمنى بعد تطهير معظم أجزاء المناطق التى وجدت فيها الميليشيات الحوثية، وصرح المحافظ لوسائل الإعلام بأنه تم مناقشة الأوضاع الأمنية بالمحافظة، واتخاذ عدد من القرارات المهمة لضبط الأمن، مشيرا إلى أن قيادات الوحدات العسكرية والأمنية أبدت استجابتها حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة. وأوضح أن الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف تواصل تطهير ما تبقى من جيوب للميليشيات فى مديريتى صرواح ومجزر .وقد تسلمت كتيبة من اللواء 314 مواقع من المقاومة الشعبية فى المناطق المحررة لتأمينها، بالإضافة إلى الطرق المؤدية لها فى إطار خطة الانتشار الأمنى فى المحافظة لبسط نفوذ الدولة على كل مديريات المحافظة. ودعت القيادات المحلية بالمحافظة السكان الذين هجروا منازلهم بسبب الحرب للعودة بعد تحرير معظم مديريات المحافظة، مع توخى الحذر من الألغام التى زرعتها الميليشيات قبل انسحابها. وبدأت السلطات المحلية العمل على عودة الخدمات فى المناطق المحررة، حيث تم أمس افتتاح مستشفى مأرب الذى توقف عن العمل لعدة أشهر بسبب الحرب. على صعيد متصل، دعا المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادى أمس إلى دمج المقاومة الشعبية بشكل عاجل ضمن قوات الجيش وجهاز الشرطة. ومن جهة أخري، أصدر الرئيس اليمنى قرارا جمهوريا بتشكيل لواء للقوات الخاصة ومكافحة الاٍرهاب فى عدن جنوبى البلاد، المدينة التى حررت من قبضة الحوثيين قبل أسابيع. ويهدف اللواء إلى الحد من نشاط «التنظميات الإرهابية» التى استغلت فترة الحرب طوال الأشهر الماضية، بعد الهجوم الذى استهدف مقر الحكومة الشرعية فى عدن، الثلاثاء الماضي.