تسود محافظة بني سويف حرب ضروس بين161 مرشحا يتنافسون علي14 مقعدا ببرلمان2015 علي مستوي السبع دوائر وتختلف أشكال تلك الحروب وفقا لقوة المرشح وتسببت تلك الحرب في الحاق خسائر كبيرة بالبنية الأساسية وتلوث نظري وتشويه حضاري لا حصر له. حيث يقوم هؤلاء المرشحون بوضع لافتاتهم الانتخابية بعرض الشوارع الرئيسيه والحيوية ببني سويف وما تلبن عدة ساعات حتي يقوم مرشح آخر بوضع لافتات أمامها مباشرة ليخفيها عن الأنظار مما جعل الحرب تتطور بجلب أصحاب المال للفتوات والبلطجية وبعض حراس الأمن ليقفوا طوال اليوم أمام لا فتاتهم الرئيسية لحمايتها من التمزيق أو وضع لافتات أمامها. وتمثلت الجولة الثانية من حروب المرشحين في وضع بوسترات كل مرشح بلاصق الغراء الأبيض علي جميع جدران المحافظة المكشوفة وبمجرد إنتهاء عامل اللصق يأتي عامل آخر يعمل لصالح مرشح آخر ويقوم بوضع بوستراته علي القديمه هكذا حتي يصل عدد الملصقات في المكان الواحد الي20 ملصقا فوق بعضها البعض. ولم تفلح محاولات الوحدات المحلية في ظل غياب المستشار محمد سليم محافظ بني سويف عن المشهد في الحفاظ علي الشكل الحضاري للمحافظة فتعليق اللافتات في كل مكان وعلي جدار. وتجسدت الجولة الثالثة من تلك الحروب في التلوث السمعي المستمر حيث ظهرت حيلة جديدة بالمحافظة للدعاية وهي ال. دي. جي المتنقل. وأنفردت الأهرام المسائي بتصوير أعمدة الإنارة وهي تسقط واحدا تلو الآخر نظرا لثقل اللافتات التي تعلق عليها وكاد أحد الأعمدة المتواجدة بحديقة الشهداء بوسط المدينة أن يتسبب في كارثة بقتل مئات المارة صعقا بالكهرباء عندما سقط في عز الظهيرة. أما الجولة الرابعة في حرب النواب فتمثلت في المؤتمرات الإنتخابية بجميع الأحياء والقري