بحث وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان في اجتماعه أمس مع وكلاء الوزارة والقيادات الأمنية سبل تأمين مناطق حزام العاصمة العراقية( بغداد) لمنع تسلل إرهابيي تنظيم( داعش) من خارج حدود بغداد. وعرضت القيادات الأمنية, خلال الاجتماع, علي وزير الداخلية الخطط الموضوعة لتأمين العاصمة, وأكد الغبان ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري والقتالي لوزارة الداخلية ومناقشة خطط الطوارئ وتدعيم مفاصل الوزارة الفعالة وإدامة علاقات الثقة والتفاعل مع المواطنين العراقيين. وقالت مصادر أمنية إن قوات من الحشد الشعبي توجهت إلي منطقتي النخيب والكرمة لتأمينها والسيطرة علي الأرض بناء علي أوامر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي. وأشارت إلي أن قوة أخري من قوات الحشد ستتوجه لمنطقة الجزيرة جنوب غربي محافظة صلاح الدين لتكون حائط صد باتجاه الأنبار بالتنسيق مع القواتنا الأمنية العراقية. جاء ذلك في الوقت الذي اعلن فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس أن سقوط مدينة الرمادي العراقية بايدي تنظيم داعش الإرهابي يعتبر انتكاسة, إلا أنه أكد أن القوات العراقية ستستعيد المدينة بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيفن وارن قلنا علي الدوام انه ستكون هناك عمليات كر وفر, وانتصارات وانتكاسات. وما حصل انتكاسة. في غضون ذلك, بدأت فصائل مسلحة شيعية ارسال تعزيزات من عناصرها الي محافظة الانبار في غرب العراق امس, ويأتي دخول قوات الحشد الشعبي الي الانبار ذات الغالبية السنية, بعد اشهر من تحفظ سياسيين ومسئولين محليين حول مشاركة هذه الفصائل, ومطالبتهم بدعم العشائر المناهضة للتنظيم بالسلاح والعتاد. ويعود هذا التحفظ الي مخاوف من تكرار اعمال نهب وحرق يتهم عناصر هذه الفصائل بتنفيذها في مدينة تكريت ذات الغالبية السنية, والتي ادت الفصائل دورا اساسيا في استعادتها من الجهاديين مطلع ابريل.