اكد خبراء الاقتصاد ورجال الاعمال ان الانفتاح علي قارة افريقيا وزيادة حركة التجارة بين مصر والدول الافريقية يعد امرا ايجابيا ومبشرا بالخير نظرا لأن القارة السمراء تعد سوقا تجاريا واعدا, وهناك فرص كبيرة للمستثمرين في التوسع بحجم تجارتهم هناك, خاصة بعد افتتاح منفذ قسطل بين مصر والسودان والذي سيلعب دورا مهما في زيادة حركة التجارة ليس مع السودان فقط ولكن مع باقي الدول الافريقية... اكدت في البداية الدكتورة عالية المهدي استاذ الاقتصاد والعميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية, ان من اهم المعوقات التي تحد من التوسع في القارة الافريقية هي عدم رغبة المستثمرين المصريين المغامرة بجهدهم واموالهم هناك, موضحة ان هناك الكثير من رجال الاعمال والمستثمرين يحجمون عن توجيه تجارتهم او جزء منها في القارة الافريقية, خوفا من ضياع اموالهم و جهدهم هباء. واشارت الي اهمية الدور المنوط بمكاتب التمثيل التجاري في القارة الافريقية, وذلك من خلال تشجيع المستثمرين اكثر علي توجيه تجارتهم الي افريقيا, بجانب العمل علي توفير سبل الاستثمار الجيد وفتح مجالات التجارة للمستثمرين المصريين هناك. ومن جانبه اكد المهندس وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء باتحاد الصناعات, ان من اهم المعوقات التي تحول بين انسياب حركة التجارة مع افريقيا, عدم وجود المنافذ البرية التي تساعد علي ذلك. واشار المهندس وليد جمال الدين الي ان من ضمن المعوقات ايضا الاجراءات الادارية التي تم اتخاذها من قبل البنك المركزي للسيطرة علي العملة الاجنبية, لافتا الي ان معظم المصدرين يواجهون مشكلات بسبب قرارات البنك المركزي.