في اطار حرص وزارة النقل، علي انشاء وتطوير ممرات التجارة والنقل بين مصر والسودان، والعمل علي زيادة انسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود المصرية السودانية بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. قام اليوم المهندس هاني ضاحي وزير النقل، يرافقه اللواء جمال حجازي، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، بجولة تفقدية في ميناء قسطل البري لمتابعة الاعمال التي تم انشاءها بالمعبر. وصرح وزير النقل أن ميناء قسطل البري, يعتبر بمثابة أهم بوابة مصرية علي إفريقيا, حيث سيسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والقارة الإفريقية بإضافة سوق حرة جديدة تعمل علي تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية وتنشيط حركة المسافرين والبضائع بين شطري وادي النيل. وأضاف وزير النقل، ان الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للموانيء البرية والجافة لديها خطة شاملة لتطوير وتحديث المنافذ البرية طبقا للمواصفات العالميَّة التي تساعد علي انسيابية الحركة، وكفاءة التشغيل، وضمان امن وراحة العابرين. وأوضح وزير النقل ان حجم التبادل الحالي بين مصر والسودان يبلغ 5 مليار جنيه سنوياً وستزيد هذه النسبة بمقدار 14% خلال العام الاول لتشغيل المنفذ مضيفاً ان هذا المنفذ هو نتاج تكامل وتناسق الارادة الشعبية بين البلدين الشقيقين لتشغيل عدة منافذ بينهما بما يحقق النمو والتقدم للبلدين. ووجه وزير النقل بإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان راحة العابرين للمنفذ وتسهيل كافة الاجراءات لعبور البضائع والمركبات من خلال المنفذ في ازمنه قياسية ومن جانبه اشار حجازي، ان مساحة المنفذ تبلغ 45 الف متر2 وتبلغ مساحة منطقة الإعاشة للعاملين بالميناء حوالي 15 الف متر2 ويقع الميناء شرق بحيرة السد العالي وعلي خط الحدود الدولية لتسهيل حركة البضائع والافراد بين مصر والسودان حيث بلغت تكلفة الاستثمارات بالميناء 76 مليون جنيه وهو ما سيكون له تأثيرا ايجابياً علي زيادة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.