لا أمل في جاريدو حتي لو استمر مع الفريق لمواسم وليس لنهاية الموسم.. لا أمل في جاريدو حتي ولو جدد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر للمرة الألف.. لا أمل في جاريدو حتي ولو تعاقد الأهلي مع أفضل لاعبي الكرة المصرية.. الآن انتهي الدرس يا جاريدو.. و لم يعد لك أي قبول في مصر من أحد إلا غير المحبين لمصلحة الأهلي. حقيقة أكدتها للمرة المائة مباراة الأهلي أمام المغرب التطواني أمس في عودة دور ال16 بمنافسات دوري أبطال إفريقيا والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف سجله عبدالله السعيد في الدقيقة42 من اللقاء, وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب قبل أسبوعين ليحتكم الفريقين إلي ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المغرب التطواني3/4 متأهلا لدوري المجموعات بدور أبطال إفريقيا عن جدارة تاركا الأهلي للتحول لكأس الكونفدرالية. لم تكن مشكلة جاريدو في بداية اللقاء رغم التغيرات المستمرة منه في التشكيل بالدفع بأحمد عبد الظاهر في التشكيلة الأساسية بعد إبعاده عن قائمة آخر خمسة لقاءات للأهلي, ولكن المشكلة كانت في إدارتها طوال90 دقيقة, فالأهلي بدأ المباراة بشكل جيد وهاجم بصورة مقنعة وتحقق له الشق الأول من المباراة والعودة إلي نقطة الصفر بهدف سجله السعيد في الدقيقة42 من المباراة, ولكن يبدو أن جاريدو لم يكن يفكر في أكثر من بداية قوية ولم يكن لديه ما يملكه للتغير من كفاءة أداء الفريق الهجومي بحثا عن الهدف الثاني هدف التأهل والأمان. كشفت مباراة الأمس وبصورة واضحة ما توصل إليه الكثير من متابعة أداء الأهلي مع جاريدو, حيث يحضر جاريدو للمباراة بشكل جيد إلا أنه أثناء المباراة يكاد يكون مشاهدا لها مثل أي إنسان يتابع المباراة من المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون,وليس دليلا علي ذلك أفضل من التغيرات المتأخرة للمدير الفني الإسباني والتي لم تأت بثمارها. الكل توقع بعد نهاية الشوط الأول من المباراة أن يكون لدي المدرب الإسباني الحلول لتطوير الأداء الهجومي بالدفع برأس الحربة الثاني لإيقاف انطلاقات لاعبي المغرب التطواني من العمق وتشتيت تركيز الأداء الدفاعي من العمق وفتح المساحات علي حدود منطقة جزاء فريق المغرب التطواني. ودون شك كان لعجز خوان جاريدو عن التفكير في سبل تحقيق الفوز وتطوير أداء الفريق, الفرصة لسيرجيو لوبيرا المدير الفني لفرض كلمته خلال أحداث الشوط الثاني حتي تحقق له ما أراد من الخروج بفارق الهدف والوصول لضربات الجزاء الترجيحية والتي كان يفكر فيها بشكل جيد واستعد لها تدريبيا فكان له الفوز من حصوله علي العلامة الكاملة فيها بتسجيل أربع ضربات من أربع مقابل تسجيل الأهلي لثلاث ضربات من خمس. يبقي من المباراة أن التأكيد علي أن اللاعبين قدموا عرضا جيدا في حدود الفكر الخططي الموضوع من جانب الجهاز الفني بقيادة خوان كارلوس جاريدو, وكان الأفضل فيهم حسام غالي رغم إهداره لضربة الجزاء الخامسة. .............................................. ت ت ................................................................... ت ............................................................................. ت ت ..................................................................... ....................................... ت ت حراسة علي الأتوبيس أتوبيس الأهلي تحرك من الفندق وسط حراسة مشددة من قوات الأمن تمثلت في وجود مدرعتين وسيارتين تابعتين للشرطة ودراجتين بخاريتين. انتشار أمني إجراءات أمنية مشددة شهدها محيط ستاد بتروسبورت علي غير المعتاد تمثلت في وجود مكثف لقوات الأمن المركزي بجانب فرض الأمن إجراءات صارمة في الجوانب الخاصة بالتفتيش. علامة النصر محسن ياجور مهاجم المغرب التطواني توجه إلي مواطنيه المرافقين لبعثة فريقه ودخل معهم في حوار باسم ثم أنهي محسن الحوار بالإشارة لهم بعلامة النصر. أزمة الكاميرا نشبت أزمة حادة بين الإعلاميين المغاربة المرافقين لفريق المغرب التطواني وبين القائمين علي ستاد بتروسبورت بسبب رفض الجانب الثاني وجود كاميرا للتصوير مع الضيوف وانتهت الأزمة بعد أن أدرك الإعلاميين المغاربة أن تصوير المباراة يعد مخالفا لحق البث والتسويق. رش الملعب الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي أعطي فرمانا برش الملعب قبل بدء مران الإحماء كما اعتاد في مباريات الفريق الأخيرة. ارقص يا مرتضي السنغالي مرتضي فال قلب دفاع المغرب التطواني قام بأداء فاصل من الرقص الإفريقي قبل دخوله أرض الملعب لتخفيف حدة التوتر التي بدا عليها زملاؤه.