يحرص عشرات المواطنين علي التوافد علي منطقة المطرية بالقاهرة لمشاهدة شجرة مريم المقدسة التي عادت مؤخرا لطرح ثمار الجميز بعد أن نبت أحد فروعها مجددا شجرة مريم قد اكتسبت شهرتها بعد أن استراحت تحت ظلها العائلة المقدسة وظلت هذه الشجرة في مكانها طوال ألفي عام إلي أن أدركها الوهن والضعف وسقطت عام1656 م فقام جماعة من كهنة الأباء الفرنسيسكان بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماه بكنيسة العائلة المقدسة فنمت الشجرة وتفرعت. وهو الطقس الذي أحياه كهنة الكنيسة مؤخرا عندما أخذوا فرع من هذه الشجرة تم زراعته ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة لتصبح عامرة مع بداية الربيع عامرة الأن بالأوراق وثمار الجميز.