طالبت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة بإعادة النظر فى القرارات الخاصة بتخفيض الكميات المستوردة من البط إلى 10 ملايين، مقابل 25 مليونا، لإعادة الاستقرار للسوق المحلية. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس الشعبة إن أسعار الدواجن شهدت ارتفاعا بسبب خروج عدد كبير من صغار المربين من السوق، خلال فترة الشتاء، وانتشار الأمراض الوبائية، وارتفاع نسبة النفوق، حيث بلغ سعر الكيلو 16 جنيهًا جملة، ويباع للمستهلك ب20 جنيها، والمذبوحة ب22 جنيها معبأة ومكيسة، بينما وصل سعر الكتكوت عمر يوم واحد ل6 جنيهات، مقابل 4 جنيهات بالشهر الماضي. ونفى عبدالعزيز، قيام مصر باستيراد كتاكيت تسمين من الخارج، إذ إن الطاقة الإنتاجية لمزارع الأمهات بمصر تفى باحتياجات السوق، مشيرا إلى أن سعر العلف ثابت منذ أكثر من 3 أشهر. وأضاف أبو الفتوح مبروك نائب رئيس الشعبة، أن السوق سوف تشهد حالة من الاستقرار خلال شهر رمضان المبارك، مطالبا اتحاد منتجى الدواجن بالتكاتف مع الجهات المعنية "وزارة الزراعة والغرفة التجارية بالقاهرة"، لمساعدة صغار المربين على حل المشاكل التى يتعرضون لها وتوعيتهم، لتقليل الخسائر، والحفاظ على الثروة الداجنة. وأشار إلى أن سوق البط شهدت ارتفاعا، إذا بلغ سعر الكيلو 40 جنيها، مقابل 30 جنيها فى رمضان الماضي.