أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الدواجن شهدت ارتفاعا بسبب خروج عدد كبير من صغار المربين من السوق، خلال فترة الشتاء، وانتشار الأمراض الوبائية. فقد بلغ سعر الكيلو 16 جنيهًا من المزرعة، ويباع للمستهلك ب20 جنيها، والمذبوحة ب22 جنيها معبأة ومكيسة، بينما وصل سعر الكتكوت عمر يوم واحد ل6 جنيهات، مقابل 4 جنيهات بالشهر الماضى. وأضاف، أن أسعار بيض المائدة انخفضت، حيث بلغت 17.5 جنيه سعر المزرعة للكرتونة، وتباع للمستهلك ب19 جنيها، مقابل 19 جنيها بالشهر الماضى من المزرعة، وللمستهلك ب25 جنيها. وقد نفى عبد العزيز، أن تقوم مصر باستيراد أى كتاكيت تسمين من الخارج، حيث إن الطاقة الإنتاجية لمزارع الأمهات بمصر تفى باحتياجات السوق، مشيرا إلى أن سعر العلف ثابت منذ أكثر من 3 أشهر، مرجعا سبب الأزمة إلى خروج صغار المربين من السوق فى أثناء فترة الشتاء، وانتشار الأمراض الوبائية، وارتفاع نسبة النفوق بين الدواجن، مما أدى إلى نقص الإنتاج بالسوق. وأضاف أبو الفتوح مبروك نائب رئيس الشعبة، أن السوق سوف تشهد حالة من الاستقرار خلال شهر رمضان المبارك، بسبب دخول 40 % من صغار المربين، حيث يعتبر شهر رمضان موسما جيدا لتعويض خسائرهم. وطالب اتحاد منتجى الدواجن بالتكاتف مع الجهات المعنية "وزارة الزراعة والغرفة التجارية بالقاهرة"، لمساعدة صغار المربين على حل المشاكل التى يتعرضون لها وتوعيتهم، لتقليل الخسائر، والحفاظ على الثروة الداجنة. وأشار مبروك، إلى أن سوق البط تشهد ارتفاعا، حيث بلغ السعر حاليا إلى 40 جنيها للكيلو، مقابل 30 جنيها فى رمضان الماضى، وذلك نتيجة القرارات غير المسئولة بتخفيض الكمية المستوردة من 25 مليون بطة فى العام إلى 10 ملايين، مطالبا وزير الزراعة بإعادة النظر فى تلك القرارات الخاصة بتخفيض الكميات، لإعادة الاستقرار للسوق.