قدم محمد الشناوى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادى بتروجيت شهادة اعتماده كحارس مرمى متميز من خلال تألقه اللافت للنظر مع فريقه فى مباريات الدورى الممتاز وتجلى هذا التألق ووصل الى ذروته فى مباراة النصر الأخيرة فى الأسبوع السابع والعشرين حيث قاد بتروجيت لفوز غال وحافظ على شباكه نظيفة فى الوقت الذى كان فيه النصر يكاد يخرج فائزا بفارق هدفين على الأقل لولا الشناوى حيث تصدى لكرة قوية من على حافة منطقة الجزاء من لاعب النصر أحمد فوزى بيسراه وأنقذها من تحت المقص الأيمن فى واحدة من أفضل الكرات التى يتصدى لها حارس متميز والكرة الأخرى التى انتظرها الجميع داخل الشباك من ضربة رأس رائعة لمهاجم النصر وهدافه عبدالعزيز الشاعر. محمد الشناوى مواليد 87 من حراس الناشئين بالنادى الأهلى وزميل أحمد عادل عبدالمنعم ولكن أحمد ناجى مدرب حراس المرمى وقتها فضل عليه أحمد عادل فى القيد بالفريق الأول ليتوجه الشناوى الى الجونة وهناك لم يقض أكثر من ثلاثين يوما حتى رفضه الجهاز الفنى بقيادة اسماعيل يوسف بحجة أنه مصاب بالغضروف ثم توجه لطلائع الجيش وكان يحرس المرمى غريب حافظ ووائل خليفة وفضل مدربه وقتها أسامة عبدالكريم الاعتماد عليه مع عماد السيد القادم من الزمالك ومن طلائع الجيش توجه الى بتروجيت وتألق معه للموسم الثانى على التوالى حتى لفت أنظار المنتخب الوطنى وعاد أحمد ناجى بالذاكرة الى الوراء ليصحح أخطاءه ويمنحه فرصة الانضمام للمنتخب مثلما كان ضمن منتخبات الناشئين والأوليمبى ولكنه لم يكن الحارس الأول فى كل مرة.