في أول ظهور له داخل نادي الزمالك بعد غياب لأكثر من عام, تلقي محمود عبدالرازق شيكابالا صانع الألعاب المجمد في سبورتنج لشبونة البرتغالي شروط ناديه السابق لفتح باب العودة له رسميا إلي ميت عقبة من جديد اعتبارا من الموسم المقبل. ومثلما أكدت الأهرام المسائي في تقريرها المنشور بتاريخ23 إبريل بعنوان الزمالك لشيكابالا: خلص نفسك وارجع, أكد مسئولو نادي الزمالك لشيكابالا في جلسة جمعتهما معا ضرورة إسداله الستار بشكل نهائي عن أزمته الحالية مع لشبونة وفك الارتباط نهائيا وبصورة ودية بعيدا عن نادي الزمالك وتحمله للمقابل المالي المطلوب من النادي البرتغالي لرحيله نهائيا. ونقلوا بشكل صريح لشيكابالا صعوبة موافقة الزمالك علي المطالب المالية التي اشترطها النادي البرتغالي لإتمام الصفقة في فبراير الماضي وأكدوا له تحمله أي شيكابالا تكلفة فسخ عقده مع لشبونة علي أن يتولي الزمالك سدادها عبر أقساط تخصم من مستحقاته السنوية عند توقيعه للقلعة البيضاء فيما بعد. ولم يخف شيكابالا في الجلسة إصرار ناديه علي تقاضي850 ألف يورو حد أدني للموافقة علي رحيله وهو رقم مالي ضخم يعجز عن توفيره بمفرده, فأتته الإجابة المباشرة بأن النادي سيراعي في العقد الجديد المنتظر أن يحصل عليه شيكابالا أقدميته خاصة أنه سيكون كابتن الفريق في الموسم المقبل حال عودته وسيمنحه عقدا ماليا يتيح له تقاضي4 ملايين جنيه بإجمالي20 مليونا في حالة التوقيع لمدة خمس مواسم مقبلة علي أن يخصم قيمة مستحقات لشبونة من العقد بشكل سنوي مع منح الزمالك أولوية فسخ العقد المبرم مع شيكابالا في حالة عدم التزامه وإثارته لأي مشكلات خاصة أن تاريخه علي مدار عدة سنوات ارتدي فيها القميص الأبيض شهدت أزمات بالجملة أدت إلي رحيله أكثر من مرة وتمرده في مناسبات عديدة. ومن المنتظر أن يحسم شيكابالا وفقا لما جاء في الجلسة موقفه مع إدارة سبورتنج لشبونة ومحاولة الوصول إلي صيغة تفاهم وسداد لقيمة الصفقة عبر أقساط سنوية أو من خلال سداد جزء مقدم لا يزيد علي30% من القيمة المالية المطلوبة من أجل موافقة لشبونة علي سحب قضاياه ضد اللاعب سواء في المحكمة الرياضية الدولية أو الشكاوي المقدمة إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ومنحه البطاقة الدولية الخاصة به اعتبارا من الموسم المقبل.