تلقي الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أمس تقريرا عن المركب الغارقة بقنا, والأعمال التي جرت حتي الآن. وتضمن التقرير نجاح أجهزة ومعدات القوات المسلحة في تفريغ أغلب حمولة المركب( أكثر من90%) من الفوسفات عن طريق تطبيق أسلوب الشفط والتفريغ في حاويات الصنادل المحيطة بالصندل الغارق. كما نجحت محاولات خلخلة وتحريك الصندل في رفعه لأعلي بمسافة متر واحد, وما زالت أعمال الانتشال مستمرة ومتواصلة في موقع الحدث عن طريق أجهزة ومعدات القوات المسلحة. كان وزير الموارد المائية والري قد نفي مساء أمس الأول عدم وجود أي رابط بين حوادث التسمم بمحافظة الشرقية وبين باخرة الفوسفات الغارقة بمدينة قنا. وذكرت وزارة الموارد المائية والري أن مسئولي الري بمحافظة الشرقية قاموا بالتنسيق والترتيب مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسحب عينات من مياه بحر مويس, وهي الترعة الرئيسية التي تغذي محافظة الشرقية بالمياه وتبين عدم وجود أي ملوثات بالمياه وأنها مطابقة للمواصفات الفنية. ونفي خبراء وزارة الموارد المائية والري نفيا قاطعا وجود أي رابط بين حادث غرق باخرة قنا وبين حالات الإصابة في الشرقية لعدة أسباب, منها أن المسافة من قنا وحتي محافظة الشرقية تمر علي عدد كبير من المحافظات وهي أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة والقاهرة والقليوبية, ولم تقع أي حوادث أو شكاوي من المياه خلال هذا المسار, كما أن الفترة الزمنية اللازمة لوصول المياه من قنا إلي الوجه البحري نحو12 يوما, بينما لم يمر علي حادث الصندل سوي ثلاثة أيام.