تلقي الفريق الكروي الأول بنادي سموحة ثالث هزيمة له خارج ملعبه بدوري الأبطال بخسارته أمام ليوبار الكونغولي بهدف مقابل لاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما علي ملعب ليوبار في ذهاب دور الستة عشر من عمر منافسات دوري أبطال إفريقيا. وبات الفريق السكندري في حاجة إلي الفوز بفارق هدفين في لقائهما بجولة الإياب في الإسكندرية مطلع الشهر المقبل من أجل حجز تأشيرة التأهل إلي دور الثمانية ومنافسات دور المجموعات. ولاتعد المهمة شاقة في ظل تعرض سموحة لهذا الاختبار مرتين عندما خسر أمام أهلي طرابلس الليبي في ذهاب دور ال64 ثم الخسارة أمام أنيمبا النيجيري في ذهاب دور ال32 قبل أن ينجح في الرد وتحقيق الفوز. في مباراتي الإياب ويحصد تأشيرة التأهل إلي دور الستة عشر في أول مشاركاته الإفريقية. وسجل هدف المباراة الوحيد بيبي نيدي من رأسية في الدقيقة32 مستفيدا من عرضية زميله نتيلا. وبدأ حلمي طولان المدير الفني لسموحة اللقاء بتشكيلة ضمت كواكو وياسر إبراهيم وإبراهيم حسن وأيمن أشرف في الدفاع ومصطفي طلعت وأحمد نبيل مانجا وعمرو المنوفي وأحمد شكري في الوسط وهيرمان كواو وهاني العجيزي كرأسي حربة. في المقابل خاض ليوبار اللقاء بخطة هجومية وأشرك3 لاعبين في الهجوم بحثا عن فوز كبير يقترب به من التأهل إلي دور المجموعات ومواصلة المنافسة في البطولة وامتدت فترة جس النبض ل10 دقائق انحصرت فيها الكرة داخل منطقة الوسط ثم بدأت خطورة ليوبار في الدقيقة11 من تسديدة قوية لماكيسيزي لاعب الوسط وأحد أبرز عناصر ليوبار, ثم أنقذ المهدي سليمان مرماه من رأسية خطيرة لفافويس رأس الحربة, وبدأ سموحة في الهجوم في الدقيقة25 وكاد أن يخطف هدفا عن طريق أحمد شكري, ثم ألغي الحكم هدفا لفافويس في الدقيقة28 بداعي التسلل قبل أن يخطف ليوبار هدفه الوحيد في الدقيقة32, ويهاجم سموحة عبر انطلاقات شكري والمنوفي بدون خطورة لينتهي الشوط الأول بتقدم ليوبار بهدف مقابل لاشيء. وفي الشوط الثاني تحسن أداء سموحة وهاجم حلمي طولان المدير الفني عبر لاعبه البديل إبراهيم عبدالخالق وخلال45 دقيقة لاحت3 فرص للفريق الكونغولي عن طريق نبيدي ونابيلا وماكسيزي, بالإضافة إلي التسديد من خارج منطقة الجزاء التي لم تشكل خطورة علي مرمي المهدي سليمان, فيما لم يوفق كواو وعبدالخالق وشكري في ترجمة عدة فرص ليطلق الحكم صفارة النهاية معلنا فوز ليوبار بهدف دون رد.