اتهم عاملون سابقون في مركز أسترالي لاحتجاز المهاجرين قبالة الساحل ومنهم أطباء نفسيون ومسئولو رعاية اجتماعية, الحكومة الأسترالية امس بالتقاعس عن التصرف حيال انتهاكات جنسية ممنهجة في حق الأطفال في المنشأة المثيرة للجدل. وقال أكثر من24 شخصا كانوا يعملون في المركز الواقع بجزيرة ناورو بالمحيط الهادي في خطاب مفتوح بثته هيئة الإذاعة الأسترالية إن حكومة أستراليا كانت علي دراية بسلسلة المزاعم منذ2013 علي أقرب تقدير لكنها لم تفعل شيئا. وتواجه أستراليا انتقادات من الداخل والخارج بسبب سياساتها الصارمة تجاه الهجرة بما في ذلك نقل طالبي اللجوء إلي مخيمات في بابوا غينيا الجديدة وناورو, حيث يتم احتجازهم لفترات طويلة. وقال العاملون السابقون تساهلت حكومة أستراليا وإدارة الهجرة وحماية الحدود مع الاعتداء الجسدي والجنسي علي الأطفال والتحرش والاعتداء الجنسي علي نساء قليلات الحيلة في المركز لأكثر من17 شهرا. كان تقرير للمفوضية الأسترالية لحقوق الإنسان قد رصد في فبراير الماضي قرابة300 حالة إيذاء نفسي فعلي أو التهديد به تجاه800 طفل محتجزين في مخيمات قبالة سواحل أستراليا بين يناير2013 ومارس.2014