في السنوات الأخيرة ظهرت مجموعة ضمت عددا ليس بالقليل من المدربين الوطنيين وأدت الظروف التي مرت بها الكرة المصرية في السنوات الماضية إلي إجبارهم علي إرجاء أحلامهم لحين عودة أمور المستديرة في مصر إلي نصابها الطبيعي ومن بين هؤلاء خالد القماش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد الشرطة وأحد أبرز مهاجمي الإسماعيلي والقناة في الثمانينيات والتسعينيات وعضو كتيبة الجيل الذهبي لمنتخب الشباب في مونديال أستراليا81 مع محمد عاشور وطاهر أبوزيد ومحمد حلمي وعلاء ميهوب وحمادة صدقي وشريف الخشاب وخالد الأمشاطي فالتقيناه لنتعرف منه علي تصوراته للمرحلة المقبلة بعد انتهاء تجميد الكرة المصرية بعودة نشاط اللعبة وتقييمه للفترة الماضية من خلال هذا الحوار: بداية كابتن خالد.. ماتقييمك لمباراة فريقك أمام وادي دجلة في الجولة الماضية من الدوري؟ قدمنا مباراة تكتيكية رائعة وأفضل مافي اللقاء إصرار لاعبي الشرطة علي تحقيق الفوز الذي جاء برأس عمر كمال عبد الواحد في الدقيقة الأخيرة. اتحاد الشرطة يمر بظروف مالية صعبة.. ما تعليقك؟ بعد أن توقفت الشركة الراعية عن تدعيم الفريق وهذا أمر طبيعي بعد الشلل الذي ضرب الكرة المصرية عقب أحداث مباراة الزمالك وإنبي وبعد عودة الحياة للعبة بالتأكيد الأمور ستتحول للأفضل. هل كان لرحيل18 لاعبا عن صفوف الفريق قبل بدء الموسم الحالي تأثير علي موقف فريقك في جدول المسابقة؟ بالفعل خاصة أن الراحلين كان من بينهم عناصر تمثل القوة الضاربة لفرقها الآن مثل خالد قمر ورضا العزب وأحمد دويدار ومحمد محسن وحسام عبد العال ولكن المجموعة الحالية لاتقل قوة عن الراحلين والفريق يضم لاعبين علي أعلي مستوي مثل: خالد سطوحي وعماد حلمي وفؤاد سلامة وصلاح ريكو ومحمد بسيوني ومحمد جمعة والإيفواري نانا بوكو ولديهم القدرة علي سد الفراغ الناتج عن رحيل غالبية لاعبي الفريق. الفريق مهدد برحيل مجموعة أخري من اللاعبين بسبب الأزمة المالية ؟ أرجأنا الحديث عن ملف المفاوضات مع لاعبي الفريق من جانب بعض الفرق الأخري من أجل فرض حالة من التركيز علي الفريق خلال المباريات المتبقية من عمر منافسات مسابقة الدوري وأعتقد أن العروض لابد أن تكون رسمية وتليق بإمكانات اللاعب واسم اتحاد الشرطة. هل الفريق قادر علي الدخول في قاعدة المنافسة علي درع الدوري؟ يجب أن أكون واقعيا فالمنافسة علي الدرع أصبحت شديدة الصعوبة هذا الموسم بالرغم من إقراري بأن كرة القدم لاتعرف المستحيل ولكن بعيدا عن حسابات المفاجآت فأنا أركز الآن علي كيفية ضمان بقاء فريقي مبكرا في الدوري ثم التفكير في مرحلة المنافسة وتقديم العروض القوية والظهور كحصان أسود للمسابقة المحلية.