أرجعت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية انخفاض أسعار الدواجن ووصولها إلي14 جنيها بالمزرعة إلي ضعف القوة الشرائية للمواطنين, إضافة إلي صيام الإخوة المسيحيين خلال الفترة الحالية مع زيادة معدلات الإنتاج. وحملت الشعبة غياب الرقابة السبب في عدم شعور المواطن بانخفاض الأسعار خاصة في المناطق الراقية, مطالبة الحلقات الوسيطة بضرورة خفض الأسعار خاصة بعد تراجع السعر في المزرعة بعدما كان يتراوح بين15 و16 جنيها للكيلو. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة خلال اجتماع الشعبة الذي عقد أمس أنه عادة ما ترتفع أسعار الدواجن خلال تلك الفترة لتتراوح بين15 و17 جنيها بالمزرعة قبل شهر رمضان إلا أن الأسعار خالفت المألوف وانخفضت لتسجل14 جنيها للكيلو. وأضاف: الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون من أهم العوامل التي أدت إلي تراجع الأسعار خاصة أنها أدت لضعف القوة الشرائية لها, إضافة إلي التحسن الملحوظ في معدلات الإنتاج التي وصلت إلي نحو مليون و450 ألف طائر يوميا بعدما كانت تصل إلي1.3 مليون طائر يوميا خلال الفترة الماضية. وتابع رئيس الشعبة: رغم زيادة الإنتاج إلا أن معدلات السحب تعتبر ضعيفة نتيجة صيام الإخوة المسيحيين, ولذلك فإن جميع تلك العوامل أدت إلي تراجع الأسعار لانخفاض معدلات الطلب خاصة أن السوق تتحكم فيها آليات العرض والطلب. وأشار إلي أنه بالرغم من تراجع الأسعار في المزرعة لتصل إلي14 جنيها إلا أن هناك العديد من المواطنين يشتكون من عدم الشعور بانخفاض الأسعار خاصة في المناطق الراقية مع عدم قيام التجار بخفض السعر والإبقاء علي الأسعار المرتفعة. وأوضح أن الكيلو يباع بنحو17 جنيها للدواجن الحية في المناطق الشعبة إلا أنها تتراوح بين18 و19 جنيها بالمناطق الراقية رغم انخفاض الأسعار في المزرعة, مشيرا إلي أن السعر يتراوح بين20 و5,20 جنيه بالمجازر, لتصل إلي المستهلك بنحو22 جنيها كحد أقصي مجهزة ومكيفة. وتوقع وصول معدلات الإنتاج إلي نحو5,1 مليون طائر يوميا خلال الشهر الحالي, علي أن تصل إلي مليوني طائر يوميا بحلول شهر رمضان, خاصة أن جميع المربين الذين خرجوا من المنظومة خلال فصل الشتاء لتجنب الخسائر المالية مع انتشار الأوبئة والأمراض وزيادة معدلات النفوق. وأضاف: الجميع يدخل في دورة الإنتاج الخاصة بشهر رمضان خاصة أن السوق تستوعب الكميات الكبيرة مع زيادة السحب علي الدواجن خلال العشرة أيام الأوائل من الشهر الكريم, فالجميع يستعد لتعويض خسائره خلال موسم رمضان.