في عواصم العالم وبلداته, تأمل عملية ايرث آور أو ساعة الأرض مجددا هذه السنة بمشاركة ملايين الاشخاص اليوم في هذه المبادرة في سنة محورية علي صعيد مكافحة التغير المناخي. وتشجع هذه الحملة السنوية التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة, الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات علي إطفاء الأنوار لمدة ساعة اعتبارا من الثامنة والنصف مساء بهدف تسليط الضوء علي محنة كوكب الأرض المناخية. ولا ترمي المبادرة في عامها التاسع هذه السنة إلي تحقيق وفر كبير في الكهرباء بل الي رفع الوعي إزاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة, كذلك إلي المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف الاحترار المناخي الذي يضر بقوة كوكب الارض. وقال المسئول عن مبادرة ايرث آور سودانشو سارونوالا لوكالة فرانس برس إن أكثر170 بلدا وإقليما أكدت مشاركتها في هذه الحملة إضافة الي1200 معلم ونحو40 موقعا مدرجا علي قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة( يونيسكو). وتقام مبادرة ساعة الأرض هذا العام قبل أشهر قليلة من انعقاد مؤتمر عالمي حاسم بشأن المناخ في بباريس في ديسمبر يتوقع ان توقع خلاله الدول الأعضاء في الأممالمتحدة اتفاقا طموحا للحد من تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري, وقبل أيام فقط من المهلة المحددة نهاية مارس للأطراف المستعدة لتقديم تعهدات بهدف الحد من انبعاثات الكربون.