يعيش مسئولو النادي الإسماعيلي حالة من القلق الشديد, بسبب إصرار الأطقم الفنية واللاعبين السابقين صبري المنياوي وأحمد صديق والمعتصم سالم ومحمد محسن أبو جريشة علي عدم التنازل عن أي جزء من حقوقهم المالية ورفضهم قبول الحلول الوسطية حتي يتسني للنادي سرعة قيد الثنائي الإفريقي الغاني إيمانويل بناهيني والنيجيري إيكي كينيث بالقائمة المحلية بالجبلاية لكي يلحقا بلقاء فريقهما أمام بتروجيت في الأسبوع الثالث والعشرين للدوري الممتاز والمقرر له الإثنين المقبل في ستاد الجيش بالسويس. وكان محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي قد اتفق مع زملائه الأعضاء علي التوجه بنفسه لمقابلة جمال علام رئيس اتحاد الكرة غدا الأحد للحديث معه حول إنهاء الأزمة في حدود المتاح ماليا بين يديه لإرضاء الشاكين وعدم الوصول بالمشكلة المثارة للطريق المسدود, لكي يستفيد الفريق بجهد اللاعبين الإفريقيين اللذين تم التعاقد معهما في فترة الانتقالات الشتوية وأصبحا بعد مشاركتهما في المباريات الودية من أعمدة الفريق الأساسية. وصرح أحمد عبد الحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأن هناك أشخاصا نثق في حبهم للنادي يسعون جاهدين للتواصل مع الأطقم الفنية واللاعبين السابقين لإقناعهم من جديد لتقاضي جزء من مستحقاتهم المالية نقدا والباقي علي دفعات. وقال إن المحاولات السابقة التي لم يحالفها التوفيق في حث الشاكين لإنهاء هذه المشكلة وديا دفعت محمد أبو السعود رئيس النادي لكي يتحرك بنفسه ويتوجه للجبلاية ولديه إصرار علي حسم هذا الملف لصالحنا الذي طال انتظاره كثيرا. وأضاف أن التوصية التي رفعت للمجلس من طارق يحيي المدير الفني لحاجته الملحة لوجود الثنائي إيمانويل وكينيثفي تشكيل لقاءات الدوري المقبلة ندرك حقيقتها ونتفاعل معها نظرا لحاجة الفريق لعنصرين مؤثرين في خط الهجوم.