فيما يعد تحركا سريعا من جانب مسئولى نادى الزمالك لاحتواء أزمة عقد محمد إبراهيم صانع العاب الفريق "المجمد" أجرى أحمد سليمان وأحمد مرتضى عضوا مجلس الإدارة والمفوضين من جانب المجلس اتصالات مع اللاعب تم خلالها الاتفاق على الهدوء وعدم إطلاق أى تصريحات فى الساعات المقبلة والعمل على حل أزمة عقده "غير الموثق" مع النادى فى أسرع وقت. ولم يطرح عضوا المجلس على محمد إبراهيم أى حلول للأزمة حتى الآن ولكنهما نجحا فى إقناعه بعدم التورط فى التوقيع لأى ناد آخر خاصة بعد تلويح اللاعب بورقة وجود عروض احترافية له فى أوروبا خاصة من أندية بلجيكية والانتظار لحين حسم الموقف بشكل ودي. وكان انقسام ساد نادى الزمالك فى بداية الأزمة حيث انقلب الرئيس على محمد إبراهيم 23 عاما بسبب مماطلة اللاعب طوال الأسابيع الأخيرة وعدم حسمه للمقابل المالى الذى سيناله وكان سببا فى عدم تفعيل العقد وتعرض رئيس الزمالك لضغوط من مقربين له تدعوه إلى التراجع عن صفقة محمد إبراهيم من جهة بالإضافة إلى التحقيق فى واقعة عدم توثيق العقد المبرم فى يناير الماضى لدى اتحاد الكرة رغم حصول الزمالك على البطاقة الدولية لمحمد إبراهيم عقب اتفاقه مع ماريتيمو البرتغالى على استعادة خدماته قبل أن يتراجع ويقرر تفويض أحمد سليمان وأحمد مرتضى لحل الأزمة مع اللاعب مباشرة. ويسعى محمد إبراهيم من وراء هذه الخطوة وفى حالة توقيع عقد جديد تعديل بنود من بينها تقليل مدة التعاقد الى 3 مواسم مع رفع المقابل المالى السنوى إلى 4 ملايين جنيه بالإضافة الى تقليل حصته 250 ألف يورو التى كان مقررا أن يساهم بها فى سداد قيمة صفقة استعادته من ماريتيمو البرتغالي. وزار محمد إبراهيم أمس مقر اتحاد كرة القدم للحصول على إفادة بشأن مدى ملكية الزمالك له وأحقية إدارته فى قيده مستقبلا، واكتشف أن العقد المبرم مع النادى لم يتم توثيقه فى الموعد المحدد.