علي الرغم من المحاولات الجادة لعلاج مشكلات وأزمات مرفق النقل الداخلي بمحافظة الغربية وقيام سعيد مصطفي كامل محافظ الاقليم بزيارة مرفق النقل بطنطا ولقائه مجموعة من العاملين. كما تفقد السيارات المعطلة وايضا التي لا يجدي معها الإصلاح ووجه بسرعة الانتهاء من إصلاح جميع السيارات والاستعانة بجميع الخبرات في هذا المجال وذلك لضمان دخول جميع السيارات الخدمة وتشغيلها بجانب السيارات الحالية ودعم خطوط القري بسيارات إضافية, إلا أن خطوات الإصلاح تسير بصورة بطيئة. ويذكر ان مرفق النقل الداخلي بمحافظة الغربية لايزال يعاني علي مدي السنوات السابقة العديد من الأزمات والمشاكل بعد ان أصبح لايعمل بكامل طاقته بسبب تهالك عدد كبير في السيارات والتي تم رفعها من الخدمة, وأصبحت مجرد جثث هامدة لعدم وجود قطع غيارتتطلبها أعمال الصيانة لإعادة تشغيل هذه السيارات مرة أخري وأكد مصطفي شلبي رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمرفق النقل الداخلي بطنطا ان حدوث خسائر فادحة جعلت المرفق يعجز عن أداء دوره بكامل طاقته كما لم يعد في استطاعته الوفاء بأجور عدد كبير من العاملين به والبالغ عددهم حوالي7411 سائقا وعاملا وموظفا في كافة التخصصات وأشار إلي أننا نضع طموحات وآمالا كبيرة علي محافظ الغربية لاعادة المرفق إلي سابق عهدة بعد أن قرر تشكيل لجنة لإزالة كافة المعوقات وحل مشكلات المرفق. بينما كشف عدد من العاملين بالمرفق عن حجم المأساة التي يعيشونها نتيجة تدني رواتبهم والتي لاتتعدي005 جنيه شهريا شاملة الأجر الأساسي والإضافي وهي بالطبع رواتب ضعيفة وضئيلة للغاية لاتفي باحتياجات العمال لمواجهة التزاماتهم الأسرية, بالإضافة الي عدم صرف الأجور في مواعيدها المقررة شهريا بحجة عجز الإيرادات بشكل مستمرعن المصروفات, وأيضا عدم تثبيت العمالة المؤقتة وصرف الحوافز وتجاهل ضم المرفق ليكون تحت مظلة وزارة المالية وهذه المشكلات أصابت العاملين باليأس ودفعتهم للدخول في اضرابات عن العمل مابين الحين والآخر لحين استجابة المسئولين لمطالبهم المشروعة لمواجهة أعباء الحياة. ورغم وعود المسئولين بوضع خطة لمواجهة مشاكل مرافق النقل الداخلي بالغربية والقضاء عليها لكن للاسف الشديد ظل التجاهل والاهمال والتصريحات الوردية عنوان هذا المرفق مما أصاب حركة المواصلات الداخلية بين مدن المحافظة الثمانية في مقتل والذي يعتبر الوسيلة الرئيسية لتنقلات أبناء المحافظة ذات الكثافة السكانية الضخمة, فهل ينجح محافظ الغربية في مواجهة أزمات المرفق المزمنة وإعادة الحياة لهذا الشريان الحيوي أم ستظل الأوضاع محلك سر.