أصدر أنس الفقي وزير الاعلام توجيهاته الي قطاعات إتحاد الاذاعة والتليفزيون ببث حي لاحتفالات عيد الميلاد المجيد بمشاركة المسلمين والمسيحيين في جميع كنائس مصر حيث بنشر قطاع الأخبار مراسليه في جميع المحافظات لنقل وقائع الاحتفال من أسوان إلي الاسكندرية. وتقرر أن تنضم القنوات الإقليمية إلي القنوات الرئيسية في نقل وقائع الاحتفالات وتقوم بنقل صور حيه ولقطات من المحافظات ليتم بثها علي القنوات العامة, كما وجه لرئيس التليفزيون بأن تتناول البرامج اليومية لقنوات التليفزيون يوم الإحتفال كل عناصر هذا الاحتفال وأن تعبر مختلف البرامج عن المشاركات الحقيقية للمصريين في هذا اليوم. ووجه الوزير لرئيس الإذاعة بأن تتواصل إذاعات جمهورية مصر العربية طوال ليلة عيد الميلاد المجيد لنقل وقائع الاحتفالات والمشاركات الشعبية من المدن والمحافظات في كل الكنائس وأن تنضم الإذاعات المحلية الي الإذاعات الرئيسية في فترات نقل مباشر طوال ليلة عيد الميلاد المجيد. ووجه الفقي للمهندس أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والمهندس حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية لوضع جميع إمكانات أجهزة الإذاعة والتليفزيون لإنجاح إحتشاد إعلام الدولة والإعلام الخاص في فترة بث مشتركة تضم جميع مقدمي برامج التوك شو علي جميع القنوات لتقديم بث موحد من مقر الكاتدرائية المرقسية من العباسية حول مشاركة كل المصريين في احتفالات عيد الميلاد ومؤازرة الأخوة المسيحيين في هذه المناسبة. ويشارك في هذا الاحتشاد برامج التوك شو بالتليفزيون المصري( مصر النهاردة, ومن قلب مصر) وتنضم إليهم برامج التوك شو من قنوات المحور والحياة ودريم و أون تي في و أو تي في) من الساعة التاسعة والنصف مساء إلي الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. وأكد أنس الفقي وزير الإعلام أن حادث الاسكندرية استنفر في المصريين طاقة الحب والانتماء الكامنة فيهم للوطن الواحد, وكشف عن أصالة المصري وعن معدنه الطيب في مواجهة المحن. وأكد الفقي أن واجب الإعلام أن ينقل للناس هذه الصوره الإيجابية وأن يعبر عن فيضان الحب والمشاعر الجياشة التي انصهرت وتوحدت في لحظة غضب عام تجاه الحادث الدنيئ الذي تعرضت له مصر هذا الأسبوع. وأكد أن علي الإعلاميين في كل وسائل الاعلام أن يعبروا عن إحساس الناس تجاه هذا العمل وأن يعكسوا مشاعرهم ورؤاهم, حيث تأكد للجميع أن المصريين كما يوحدهم الأمل يجمع شملهم الألم في مصير واحد لوطن واحد. وأضاف الفقي أن الإعلام المصري, العام والخاص, فيما يخص قضايا الوطن تتكامل أدواره وتتناغم أدواته ويعزف سيمفونية حب واحدة تتعدد فيها الأصوات ويتوحد فيها الاتجاه للتعبير عن خطر واحد وأمل واحد ومصير واحد.