كشف خبراء أمنيون وعسكريون أن خطابات ملوك وزعماء العالم في القمة الاقتصادية أكدت وجود انطباعات لديهم بأن الرئيس السيسي لا يخاف من أحد ولا يتجمل ولا يكذب , لافتين إلي أن كلمة الرئيس تؤكد أن مصر ماضية في حربها ضد الإرهاب لأن مصر المستقبل دولة تنبذ كل أشكال التطرف والإرهاب مؤكدين نجاح الأجهزة الأمنية في التصدي للعصابات الإرهابية بكل حزم وقوة. وقال اللواء سلامة الجوهري رئيس وحدة ومكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية الأسبق إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ماض في الحرب ضد الارهاب, وإن مصر المستقبل ستكون وطنا خاليا من الارهاب والتطرف, وخير دليل علي نجاح مصر هي الضربات الاستباقية التي وجهتها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع رجال الشرطة. وأضاف الجوهري أن مصر لعبت دورا مهما في حماية أمن واستقرار كل دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط لأنه اذا سقطت الدولة في ايدي العناصر الارهابية سوف يهدد ذلك أمن واستقرار كل دول الشرق الاوسط بما فيها الخليج, وربما يصل الارهاب الي أوروبا لذلك مصر هي نواة استقرار العالم كله ويجب أن يدعم العالم مصر في حربها ضد الإرهاب وقال اللواء مجدي البيسوني مساعد وزير الداخلية الأسبق إن كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية لكل دول العالم بان مصر لن تسقط ولن تكون منبعا للارهاب الذي يهدد أمن واستقرار البلاد ومنطقة الشرق الاوسط كلها لذلك يجب أن تتضافر كل الجهود للقضاء علي جميع اشكال الارهاب والتطرف, مشيرا الي ان مصر استطاعت ان تحقق الاستقرار بعد ثورتين وبعد محاولات اجهزة ودول كبري نشر الفوضي في البلاد, ورغم كل تلك المحاولات فشلت جهودهم وانتصرت ارادة الشعب المصري بفضل وحدة الجيش والشعب ضد الارهاب, مشيرا الي ان دول الخليج السعودية والامارات والكويت تعلم جيدا أنه اذا سقطت مصر ستكون بلادهم ضحايا الإرهاب لأن الجيش المصري ليس حدوده الدفاع عن مصر فقط بل عن الامن العربي كله والجيش المصري هوأول واكبر قوة عسكرية عربية في الشرق الاوسط, لذلك تساهم دول الخليج بقوة في دعم مصر. فيما قال اللواء محمد طلبة الخبير العسكري والاستراتيجي إن كلمات زعماء ورؤساء ملوك دول العالم أكدت6 انطباعات تكونت لديهم عن الرئيس السيسي بشكل خاص وعلي مصر بصفة عامة أولها الصدق مع الله والنفس والشعب وان الرئيس السيسي لايكذب ابدا كما انه لايخاف أبدا فهو لايخاف من شعبه لأنه صريح دائما معه ولايخاف من الإرهاب لأنه يواجهه بكل إصرار وعزيمة من خلال القوات المسلحة والشرطة والشعب والأزهر والكنيسة والعالم اجمع. وأشار طلبة إلي أن كلمات الزعماء أكدت ايضا حب الدول الشقيقة لمصر لأنها مؤمنة بأن مصر هي العرب وافريقيا وتمثل ذلك في كلمة الامارات كما أوضحت كلمات المتحدثين ايضا يقينهم الكامل بأن مصر هي بوابة العبور لافريقيا وبوابة الشرق الاوسط الرئيسية للعرب وأوربا وافريقيا وآسيا وأمريكا, كما أكدت الخطابات ثقة العالم في مصر واهميتها كموقع ومكان وصدقها في طرح المشروعات الاستثمارية الضخمة المهمة لجميع المستثمرين والدول دون تمييز لدولة عن غيرها. وقال اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجي ان تنظيم المؤتمر بهذا الشكل وظهوره بهذه القوة يؤكد جليا ان مصر عادت بقوة علي الساحة الدولية وحصلت علي مكانتها الطبيعية التي تستحقها ولو كره الكارهون ورغم حقد الحاقدين مؤكدا ان كلمة الرئيس رسالة للعالم كله بأن مصر قوة لايستهان بها كما أنها رسالة للشعب المصري أن يثق بأن العالم كله يقف مع مصر موضحا أنهم لايجاملون مصر بل يضعونها في المكانة التي تستحقها وعلي الشعب المصري ان يكون جديرا بهذه الثقة وتلك النظرة وهي إشارة للاجتهاد والجد والعمل لا الكسل والخمول والتراخي والاهمال كما ان الخطابات أكدت انه مازالت هناك فرصة كبيرة للفصيل الآخر للانضمام الي صفوف الشعب والالتحام معه لانه لن يمر عمل دون حساب.