عندما تنظر إلى نظم إدارة كرة القدم فى دول العالم المتقدمة فى هذه الرياضة ذات الطبيعة الجماهيرية. وتنظر إلى طريقه إدارة كرة القدم بصفه خاصة والرياضة بصفه عامه تجد نفسك واقفا فى مفترق طرق بين الهواية والاحتراف. فما حدث فى مباره الزمالك وانبى الأخيرة يؤكد على إن منظومة الرياضه وكرة القدم متمثله فى الاتحاد المصرى لكرة القدم مازالت تدار بفكر الهواية. فلاتحاد الرياضى أيا كانت الرياضة الخاصة به هو المسئول عن وضع الإطار العام لإدارة أللعبه ونظم تطويرها والارتقاء بها فمعايير الإدارة الرياضية تفرض علينا التفريق بين فكرة القرار الأنسب والقرار الأمثل. فالقرار الأنسب هو الذى يتوافق مع مقتضيات الواقع ومتطلباته وأبعاد المواقف التى تحيط به. فهل كان قرار عوده الجماهير فى هذا التوقيت يمثل القرار الانسب. لقد كتبت كثيرا عندما بدات مناقشه عوده الجماهير للمدرجات انه يجب ان تتوافر معايير هامه قبل اتخاذ القرار المرتبط بذلك.تتمثل فى 1- ضرورة إصدار قانون شغب وامن الملاعب 2- إن يتم تغيير نظم بيع تذاكر المباريات من الطريقة التقليدية إلى النظم الحديثة عن طريه البريد الالكترونى الشخصى او التليفون المحمول مع تجهيز أماكن الدخول بماكينات الكترونيه خاصة بهذه التذاكر فى ظل ججم مالى كبير على الإنشائات 3- البعد عن نظام البيع للمباراة بعينها والاتجاه للبيع الموسمى من خلال الشريح الذكية محدده الهوية 5- ان تساعد وزارة الرياضة اتحاد كرة القدم والاتحادات الرياضية فى عقد برتوكلات لشراكات مؤسسيه بين الاتحاد والأندية والمؤسسات التعليمية لوضع نظم مقننه لحضور المباريات لطلاب المدارس والجامعات 6- وضع النظام التامينى بلا إرتباط مع تذاكر المباريات تضمن للجماهير مظله تأمينيه محترمه تصرف لهم ولذويهم فى حاله حدوث ضرر 7- وضع نظام للمميزات تشجيعية للملتزمين بالتشجيع المثالى سواء كان على المستوى الدراسى أو الوظيفى أو الاجتماعى أو المادى 8- ان يتم التوسع فى إنشاء المقصورات المجمعة واستخدام تقنيه الميكاترونيك فى المراقبة الالكترونية على بوابات الدخول للملاعب وخاصة فى التجمعات الكبيرة، فماذا فعلنا للأسف لم نفعل شئ المؤلم انك تكتب وتنقل كل تجربه ناجه تراها ولكن لا احد يستمع، الأمر إلا خر والأكثر الأهمية هو هيكله اتحاد كرة القدم التنفيذية والتى يجب أن تتصف بلا إحترافية، أين إدارة الأمن والمسؤل الأمنى للملاعب الرياضية وفقا لتوجهات الاتحاد الدولى لكرة القدم، أين الإدارات الحديثة فى نظم الاحتراف الرياضى إدارة نظم الاتصال، إدارة الحقوق التجارية، أداره العلاقات والدبلوماسية الرياضية، إدارة الموارد البشرية، إدارة، أين لجنه الانضباط، أين معايير النظم الاحترافية للحكام، أين معايير الاحتراف فى لجنه المسابقات أو شئون اللاعبين، أين معايير توصيف كل إدارة، اين معايير اختيار مدراء كل إدارة تنفيذيه، أين الحداثة فى موقع الاتحاد، أين معايير إدارة الإعلام والتوصيف الوظيفى لها، والمعايير الاحترافية فى المتحدثون الرسميون باسم الاتحاد. أين عدم الخلط بين عضويه مجلس إدارة الاتحاد والإدارات التنفيذية، أين اتحاد كرة القدم كما ينبغى أن يكون، اين دور وزارة الرياضة اللوجيستى فى تنظيم دورات الصقل والتدريب وفقا لمعايير الاحتراف ومعايير الايزو الرياضية، اين خطه التقييم المستمر للعمل المؤسسى داخل الاتحادات الرياضية، اين تعلم مهارات التعلم لنظم الإدارة الرياضية لأعضاء مجالس المنظمات الرياضية وذلك من خلال الشراكة مع مؤسسات دوليه رياضيه ناجحة ومعترف بها من المنظمات الرياضية الدولية، اين خطه اعتماد جوده المؤسسات الرياضية فى مصر، أين أين أين أين أين، الأمر ياساده يحتاج إلى احترافية الفكر قبل احترافية المؤسسة، احترافية الفكر الذى لايترك اى أمر للصدفة، الفكر الذى يلتزم بمعايير اتخاذ القرار ونظم تحديد البدائل وطرق تحليل الواقع واستشراف المستقبل، الأمر يحتاج إلى العلم.