المؤبد لثلاث سيدات بالإسماعيلية لاتجارهن بالهيروين

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بالسجن المؤبد‏25‏ سنة ضد تشكيل عصابي للاتجار في المواد المخدرة مكون من‏3‏ سيدات ضبط بحوزتهم‏3‏ كيلو هيروين خام‏,‏ صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور فتحي عزت وعضوية المستشارين خليفة الجيوشي وخالد حماد وأمانة سر رضا رجب‏.‏
ترجع القضية إلي شهر سبتمبر الماضي عندما تلقي اللواء مصطفي حلمي مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من اللواء ياسر صابر مدير ادارة البحث الجنائي‏,‏ يفيد برصد تحركات ثلاث سيدات بين شرق وغرب قناة السويس عبر معدية الأفراد يتعاملن في مجال بيع وترويج مخدر الهيروين‏.‏
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم أحمد البن رئيس مكتب المخدرات والرائد حسام حسن رئيس ماحث القنطرة غرب‏,‏ ودلت التحريات علي أن المتهمات فاطمة‏(54‏ سنة‏)‏ وشهرتها أم طلال هي زعيمة العصابة لها مقران في جلبانة بالقنطرة شرق وقرية المنايف أحد توابع مركز ومدينة الإسماعيلية وفايقة‏(44‏ سنة‏)‏ جارتها في المنايف وثناء‏(42‏ سنة‏)‏ تسكن بجوار الأولي والثانية في ذات المكان اتفقن فيما بينهن علي نقل الهيروين من وسط سيناء للإسماعيلية تمهيدا لتوزيعه في مختلف محافظات الجمهورية‏.‏
وأضافت التحريات أن المتهمات استخدمن أجسادهن وسيلة لإخفاء أكياس مخدر الهيروين عند عبورهن معدية الأفراد التي تصل مابين القنطرتين شرق وغرب والتي بها نقاط أمنية لتفتيش الدقيق ونجحن في تنفيذ أكثر من عملية عن طريق هذا الأسلوب الإجرامي الذي يصعب اكتشافه خاصة وأنهن لسن من المسجلات في الاتجار بالمواد المخدرة‏.‏
وأشارت التحريات إلي أن أم طلال تتسلم الهيروين من مصادرها السرية وتقوم بإعداد ورسم خطة العبور خاصة أنها تمتلك محل إقامة في جلبانة وعبورها اليومي أو علي فترات لايثير الشك نحوها وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار اذن لضبط المتهمات الثلاث حيث أعد النقيبان محمود سرايا ومحمد حجازي معاونا مباحث القنطرة غرب أكمنة ثابتة ومتحركة بجوار معدية القنطرة للأفراد التي تربط الضفتين الشرقية والغربية عبر المجري الملاحي لقناة السويس ونجحا في الايقاع بالمتهمات‏,‏ وباستدعاء احدي أفراد الأمن من العنصر النسائي قامت بتفتيشهن وعثرت علي‏8‏ قوالب من الهيروين الخام موزعة بينهن وموضوعة في أماكن متفرقة من أجسادهن وتزن‏3‏ كيلو وبمواجهة المتهمات بالتحريات وواقعة الضبط أعترفن بحيازتهن للمادة السامة البيضاء بقصد تسليمها لتجار الكيف بالإسماعيلية‏.‏