اعترافات تفصيلية لعنصرين من كتائب حلوان

أدلي المتهمان بالانضمام لتنظيم كتائب حلوان الإرهابي باعترافات مثيرة حول قيامهما بعدة عمليات إرهابية بقطاع جنوب القاهرة حيث أقر المتهمان بانتمائهما للإخوان وحيازتهما للأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف المضبوطة معهما لإحراق الممتلكات العامة والخاصة وتأمين مسيرات التنظيم.
وكذلك اشتراكهما في واقعة اغتيال أمين شرطة وإصابة آخر من قسم حلوان بقصد إحداث حالة من الرعب والفزع لدي المواطنين وتصوير مصر أمام الرأي العام العالمي كدولة تتصارع مع نفسها وغير مستقرة.
كشفت التحقيقات أن المتهم وليد سعيد وشهرته هاني21 سنة طالب بكلية تجارة ومقيم دائرة القسم انضم لجماعة أخري تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أطلقت علي نفسها اسم أجناد مصر بعد أن تم ضبط عناصر كتائب حلوان واشتراكه مع عناصرها في استهداف الأماكن العامة والمنشآت الحكومية من بينها زرع عبوة ناسفة بمحيط جامعة حلوان أدت إلي إحداث إصابة ضباط وأفراد الشرطة المعينين لتأمين المنطقة.
وأضافت أن المتهم تزعم مجموعة من المنتمين لجماعة الإخوان وأعضاء من ألتراس نهضاوي واستهدفت إضرام النيران بشركة اتصالات بمنطقة حلوان ونقطة شرطة أطلس كما قاموا بتأمين المسيرات التابعة لتنظيم الإخوان والاشتباك مع رجال الشرطة وإطلاق الألعاب النارية باتجاههم وإلقاء زجاجات المولوتوف علي سيارات الشرطة.
فيما اعترف المتهم الثاني سعيد إبراهيم35 سنة( فني مقيم بحلوان) بالانضمام إلي جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون والدستور اتخذت من الإرهاب كوسيلة لتحقيق أغراضها وأقر بأنه ضمن المشاركين في واقعة تصوير الفيديو الذي تم بثه علي شبكة الإنترنت وحمل تهديدات لرجال الشرطة والجيش والقضاء كما اشترك في إضرام النيران ب8 سيارات تابعة للإدارة العامة لشرطة النجدة فرع حلوان و إطلاق أعيرة نارية علي أمين البحث رمضان فايز من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان مما أدي لاستشهاده و إطلاق أعيرة نارية علي نقطة شرطة عزبة الوالدة مما أسفر عن إصابة الرقيب هاني عبد الرحيم من قوة قسم شرطة حلوان و إضرام النيران بأتوبيس هيئة النقل العام.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين15 يوما علي ذمة التحقيقات.