حملت العملية الانتخابية التي بدأت أول أيامها أمس من خلال فتح باب الترشح لمجلس نواب2015 العديد من المفاجآت التي اختلفت بشكل جذري عن الدورات السابقة للبرلمان ففي الوقت الذي وضعت فيه معظم الاحزاب السياسية آمالا عريضة علي تحالفات انتخابية كبري إلا أنه مع بدء العمل علي أرض الواقع ثبت العكس فقد عجزت تحالفات كبري وعلي رأسها تحالفات الوفد المصري والتيار الديمقراطي وصحوة مصر وتحالف الجنزوري والجبهة المصرية عن الانتهاء من قوائمها الفعلية وإعلان أسماء مرشحيها نجحت قائمةفي حب مصر التي لم تمر أيام قليلة علي تدشينها في سحب البساط من هذه التحالفات إذ استطاعت أن تجمع أكبر عدد من الشخصيات العامة والقوي السياسية التي تمتلك رصيدا لدي الشارع المصري وعددا كبيرا من شباب القوي الثورية. وشهدت خريطة الانتخابات البرلمانية خلال الأيام الأخيرة مجموعة من التغيرات التي رسمت الملامح المبدئية لبرلمان2015, فقد شهدت بعض القوائم حالة من التفكك والانهيار والانسحابات غير المسبوقة من كبار مرشحيها واتجاههم لقائمة في حب مصر وبدأت بعض هذه القوائم تلفظ أنفاسها الأخيرة وأهمها قائمتا الدكتور كمال الجنزوري قائمة الوفاق الوطني وقائمة صحوة مصر التي أعدها الدكتور عبد الجليل مصطفي, وهناك بعض القوائم التي تقوم بإنقاذ ما تبقي لها من مرشحين من خلال السعي للتنسيق مع تحالف أقوي ومنها تحالف الجبهة المصرية الذي بدأ التنسيق مع تحالف الوفد المصري في الوقت بدل الضائع. فيما قامت الأهرام المسائي برصد التحركات الأخيرة للتحالفات الانتخابية مع قرب بدء يوم الحسم الانتخابي وكواليس التنسيق بين التحالفات بعضها البعض وملامح الخريطة الانتخابية لمجلس نواب.2015 في البداية قالحسام الخولي رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري إن تأخر إعلان مرشحي التحالف والتحالفات الأخري يرجع بالأساس لعدم اكتمال القوائم الانتخابية لهذه التحالفات حتي الآن, نظرا لأن قانون الانتخابات جعل من إعداد هذه القوائم مهمة غاية في الصعوبة لاتساع رقعة القوائم وحداثة التجربة. ومن جانبه قال الدكتور عماد جاد, القيادي بتحالف في حب مصر, إن التحالف ينافس ب200 مرشح علي مقاعد الفردي في انتخابات مجلس النواب. وقال جاد إن مسئولي القائمة تلقوا كثيرا من طلبات الترشح مما دفعنا للتفكير في الدفع بعدد من المرشحين علي المقاعد الفردية.