فيما يؤكد أن هناك اصرارا كبيرا من القوي السياسية والشعبية والحزبية والثورية علي استكمال خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد وهو اول برلمان بعد ثورة30 يونيو من العام قبل الماضي توافد الآلاف من المرشحين المنتمين للأحزاب والتكتلات والتيارات السياسية, إضافة إلي عدد كبير من المترشحين المستقلين بأوراق ترشحهم في أول يوم أمس في مختلف محافظات مصر وتستمر المحاكم الابتدائية في تلقي أوراق المرشحين سواء علي المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية لانتخاب120 نائبا أو علي المقاعد الفردية لانتخاب420 نائبا من بين المترشحين لمدة10 أيام وتعتبر هذه الانتخابات واحدة من أهم الانتخابات البرلمانية في تاريخ الحياة النيابية المصرية نظرا لأن الدستور الحالي أعطي لمجلس النواب صلاحيات كبيرة وخطيرة في مقدمتها إعطاء البرلمان من خلال الأكثرية أو الاغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة القادمة بعد هذه الانتخابات التي بدأت ساخنة جدا وفي أول يوم من فتح باب الترشح كما أن الانقسامات داخل الأحزاب والتيارات السياسية ترجع الي ان كل واحد من هذه التنظيمات يريد الاستحواذ علي ال120 مقعدا المخصصة للقوائم الحزبية املا منه في الحصول علي ما يمثلها أو أكثر في المقاعد الفردية ليحظي بالحصول علي الأكثرية او الأغلبية ليسيطر علي البرلمان والحكومة معا, وأثار تقدم المهندس احمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل جدلا كبيرا, حيث أكد الكثيرون أنه كان في مقدمة الاسباب لاندلاع ثورة25 يناير عام2011 ورغم تحذير الكثيرين له بالابتعاد عن السياسة خلال هذه المرحلة, إلا أنه كان في مقدمة من تقدم بأوراق ترشحه لمجلس نواب2015 وقدم عز أوراق ترشحه الي محكمة شبين الكوم الابتدائية. كما تقدم أمس المخرج خالد يوسف وسامح عاشور نقيب المحامين وطاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق وحسين مجاور رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب الاسبق والقيادي السابق بالحزب الوطني المنحل ومحمد ابوحامد عضو مجلس الشعب في زمن الإخوان وقد شهدت المحاكم الابتدائية زحاما شديدا امس بسبب كثرة المترشحين علي المقاعد الفردية.