تخوض مصر حرب وجود ضد التنظيم الإخوانى الإرهابى أس البلاء ومصدر التطرف ومنبع العمالة ورأس حربة الأعداء ومنصة الحملات الكارهة لمصر. ومن الطبيعى ما دامت مصر تخوض حرب وجود أن تكون تلك الحرب شاملة وكلية، فلا موضع هنا للحديث عن المهادنة ولا مجال للتكلم عن مراعاة ضوابط مهما كانت. تخوض مصر حرب وجود ضد التنظيم الإخوانى الإرهابى أس البلاء ومصدر التطرف ومنبع العمالة ورأس حربة الأعداء ومنصة الحملات الكارهة لمصر. ومن الطبيعى ما دامت مصر تخوض حرب وجود أن تكون تلك الحرب شاملة وكلية، فلا موضع هنا للحديث عن المهادنة ولا مجال للتكلم عن مراعاة ضوابط مهما كانت، فالحرب هنا ليست خلاف سياسى بل حرب تستهدف الدولة المصرية وأسسها وقواعد وجودها وتستهدف إسقاطها عبر إضعاف قوتها الشاملة والكلية وثمة نقطة ارتكاز واحدة لا يكاد يختلف عليها اثنان أياً كانت طبيعة مواقفهما ومواقعهما. وهى أن تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابى هو أس الإرهاب وأمه الحاضنة واستئصاله أضحى فريضة قومية حفاظا على الوطن وعلى المواطنين. فلا رحمة أو هوادة أو تهاون فى مواجهة إرهاب وعنف وتطرف هذا التنظيم أيا كان الاسم الذى يتخذه وما أكثر أسمائه الإرهابية التى ما أنزل الله بها من سلطان. ونحمد الله أن حبانا بقواتنا المسلحة الدرع والسيف والسند حائط الصد المنيع عبر التاريخ التى حمت مصر وترابها القومى وقدسية حدوده فالحديث عن قواتنا المسلحة هو حديث يعيد الطمأنينة إلى النفس ويبعث على الراحة والارتياح والثقة فى المستقبل قواتنا المسلحة التى تبذل من دماء أبنائها قربانا لأمن الوطن والمواطن وإذا كان النيل يروى أرض الوادى المصرى فإن دماء أبناء القوات المسلحة الباسلة هى التى روت ولا تزال تروى أرض سيناء بدمائها الطاهرة الزكية، أن هجماتهم الإرهابية ما هى إلا دور منوط بهم ينفذونه كمرتزقة والهدف الأول هو إسقاط مفهوم الدولة القومية بالدرجة الأولى عبر إسقاط كامل مكوناتها من سلطة ومؤسسات ومقومات حياة اقتصادية وحتى اجتماعية لتتقهقر بالتشكيل الاجتماعى لما قبل مفهوم "الدولة الوطنية". لكن جيشنا الباسل أفشل المخطط وأنزل ضربات قاصمة موجعة بتلك التنظيمات الإرهابية، فثقوا أن جيشنا الوطنى سيقضى على الإرهاب الإخوانى القاعدى الداعشى فى سيناء مهما كانت صعوبة مواجهة حرب العصابات التى يمارسها هؤلاء الخونة العملاء ذيول الاستعمار فى كل زمن ومرتزقة القوى الحاقدة على مصر ومفهوم الحروب اللاتماثيلية يجب ان يكون حاضرا فى وعى المصريين نحن بإزاء جيش وطني شديد الاحتراف والمهارة مسكون فى عقيدته القتالية بعشق مصر والبذل للحفاظ على قدسية ترابها وأمان وطنه واستقراره يبذل الدماء دفاعا عن أمنى وأمنك ومستقبل أبنائى وأبنائك وغد أحفادى وأحفادك ضد عصابات قطاع طرق مرتزقة عبر العمليات الانتحارية، ولذا فإن الأمر سيأخذ وقتا سيما فى طبيعة جغرافية معقدة وفى ظل قوى خارجية تمده بالسلاح والمال. ولكن ستنتقم مصر وجيشها سنقتلهم وننكل بهم جزاء لكل قطرة قدم بذلها شهداؤنا الأبرار. لن يفلت أى إرهابى مجرم من القصاص العادل ومن ضربات قواتنا المسلحة الباسلة ولن يطول الأمر ستشفى بالقصاص كل جروح أهالى الشهداء من قواتنا المسلحة وسنجفف دموعنا وسنواصل إرادة النصر والانتصار كما عودتنا قواتنا المسلحة دائما وأبدا والشعب المصرى كله وراءها فقد فات هؤلاء الإرهابيين الخوارج المارقون ومن يحركهم أن هذا الشعب يمتلك نبض حياة ضاربة فى أعماق تاريخ غير منقطع عبر آلاف السنين وهذه هى حماقتهم وحماقة أسيادهم ومحركوهم، تعلقت نظرتهم بالسطح ولم يروا ما تحته، أن حشو أرضنا حضارة لا تراب، نواة صلبة هيهات ان تنكسر. ولا يغرن احد الكلام المستهجن عن إرهاب معتدل وآخر إرهاب متطرف ولذا جاء فى المثل السائر: انظر إلى ما قيل لا إلى ما قال. وهى نصيحة رشيدة الغرض منها أن نهتم بحقائق الأقوال ولا نجعل اهتمامنا كله مقصورا على مظاهر القائلين. إن شعبنا مصمم على استكمال ملحمته الكبرى فى البناء وصنع المستقبل الأمن المزدهر.برغم الإرهاب الذى سنستأصله بعزيمة جيشنا الباسل بعون الله القدير، لأنه فى أبجديات الحياة وفى ألفها ويائها. حب الوطن لا يقبل القسمة. والشراكة فى عشقه جريمة. هو نبض القلب. والخفقان بغير حبه يعنى بداية النهاية. أبجديات لا يعى معناها الا من عاشها. أبجديات خطها بواسل الجيش المصرى فى قاموس عشقهم. عبر دمائهم الطاهرة.وستبقى مصر عشق المصريين الأيدى.