الهجوم الإرهابي الغادر في شمال سيناء الذي راح ضحيته جنود بواسل من خيرة شباب مصر، أثار موجات عارمة من الغضب لدي جموع الشعب المصري، فمصر حاليا تخوض حربا مفتوحة ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي تستهدف مؤسسات الدولة، وهي المؤسسات الحامية والضامنة لأمن هذا المجتمع وسلامته، والهدف من وراء تلك الجرائم الإرهابية القذرة، إرباك المشهد المصري، فالهجوم الإرهابي الغادر يؤكد أن مصر تخوض حربا شرسة ضد إرهاب جبان يدعمه تمويل ضخم.. فالحرب التي تخوضها مصر حاليا، هي حرب وجود، يتعين مساندتها داخليا بوقوف جموع الشعب المصري صفا واحدا داعما ومساندا للدور البطولي الذي يقوم به الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.. أيضا يتعين مساندة المجتمع الدولي لمصر في حربها ضد الإرهاب، والعمل علي التعاون المشترك لقطع التمويل عن تلك التنظيمات الإرهابية التي تهدد خطورتها مختلف دول العالم.. خاصة أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية والعربية الغاضبة حيث أدان مجلس الأمن هذا العمل الجبان بأشد العبارات.. خالص العزاء للشعب المصري في شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن دفاعا عن أمنه وسلامته.. فمصر قادرة علي تجاوز المحن والأزمات، ودحر الإرهاب والإرهابيين!