أدان حزب المصريين الأحرار، العملية الإرهابية الغادرة، التى وقعت صباح أمس بمدينة نصر، واستهدفت مواطنين أبرياء فى أتوبيس نقل عام، وأسفرت عن إصابة 5 أشخاص، وذلك ضمن مسلسل الاعتداءات الهمجية المنظمة التي تشنها جماعة الإخوان "الإرهابية" وعناصرها الإجرامية المنتشرة من سيناء إلى القاهرة وقلب الدلتا. وأكد الحزب في بيان له أن جماعة الإخوان ترنحت وتعانى من سكرات الموت إثر قرار الحكومة اعتبارها منظمة إرهابية فقد أصابها الجنون وقررت الكشف تمامًا عن وجهها القبيح المعادى للشعب المصري، ومن المتوقع استمرار هذه الفئة المارقة فى تصعيد هجماتها خلال الفترة القادمة ضد مؤسسات الدولة وممتلكات الشعب. ودعا حزب المصريين الأحرار الحكومة والجهات المعنية لوضع قرار إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية موضع التنفيذ فوراً، والإسراع بالآليات القانونية والتشريعية اللازمة لاستئصال الإخوان جماعة وفكراً من المجتمع المصرى للأبد. كما دعا الحزب كل أطياف الشعب المصري، أحزابه ومنظماته المدنية ورموزه الفكرية، للوحدة والتلاحم والاستعداد بكل الوسائل لخوض حرب طويلة مع الإرهاب الأسود الممول من الخارج والداخل والتصدى لفلول الجماعة وملاحقة عناصرها وقياداتها التى مازالت تعمل تحت الأرض لتقويض الدولة المصرية وإثارة الفوضى والإضرار بمصالح الشعب المصرى. وأعلن حزب المصريين الأحرار مساندته للعمل البطولي الذى تقوم به المؤسسة العسكرية والشرطة فى حربها ضد إرهاب الإخوان، داعيًا الشعب المصري لتقديم دعمه اللا محدود لهذه الجهود وأن يكون الظهير القوي لحماية الدولة وحماية مصالحها فى مواجهة الموجة الإرهابية العاتية التى أطلقها الإخوان ضد المصريين فى كل مكان. وشدد الحزب على أن مصر التي لم ترضخ أو تستسلم عبر تاريخها لقوى البغى والبطش والعدوان قد عقدت العزم على المضى قدمًا لتحقيق أهداف ثورتها النبيلة، وأنه لا عودة للوراء مهما كانت التضحيات، وسوف يكون الرد على إرهاب الإخوان قاسيًا وعمليًا فى صناديق الاستفتاء على دستور مصر الجديدة يومى 14 و15 يناير المقبل حين يقول الملايين نعم للمستقبل.