بدأ محمد صلاح المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك ترتيب أوراقه استعدادا للرحيل عن منصبه بعد أن أصبح استمراره في منصب المدرب العام منصبه القديم صعبا بحثا عن نهاية سعيدة لتجربته القصيرة كرجل أول في ميت عقبة من خلال إحراز الفوز علي النصر في الجولة19 والأخيرة للدور الأول لمنافسات الدوري الممتاز. وشهدت الساعات الأخيرة حرص محمد صلاح علي إسدال الستار علي تجربته بعلاقة وطيدة مع لاعبيه بإعادة أسماء غابت عن الحسابات منذ فترة مثل يوسف أوباما رأس الحربة الصاعد وأحمد سمير الظهير الأيسر العائد من الإصابة واللذين ضمهما الي قائمته علي حساب الثنائي احمد علي المصاب وصالح موسي بالإضافة الي استمرار مصطفي فتحي ضمن القائمة الأولية المختارة لملاقاة النصر غدا الأثنين. وكان الزمالك أعلن قائمته الأولية التي دخلت معسكرا مغلقا وهم أحمد الشناوي ومحمود عبدالرحيم جنش حارسي المرمي واسلام جمال وعلي جبر واحمد دويدار ومحمد كوفي وعمر جابر وحماده طلبة وأحمد سمير في الدفاع وابراهيم صلاح وطارق حامد واحمد توفيق وأيمن حفني واحمد عيد عبدالملك ومصطفي فتحي وحازم إمام الصغير في الوسط وأوباما وباسم مرسي والبوركيني عبدالله سيسيه في الهجوم. وشهدت الساعات الأخيرة أيضا عقد المدير الفني محاضرة قصيرة مع لاعبيه أكد فيها أن الفوز علي النصر يعد مهما بالنسبة له علي الصعيد الشخصي لإنهاء الدور الأول بشكل جيد. وليس فقط الاكتفاء بالصدارة التي يحتلها الزمالك حاليا, ولم يتطرق في حديثه إلي رحيله عن منصبه سواء الحالي كمدير فني مؤقت أو القديم كمدرب عام. وينوي المدير الفني للزمالك إجراء تغييرات في تشكيلته الأساسية أبرزها الدفع بأحمد سمير في مركز الظهير الأيسر بعد غياب طويل علي أمل توفير جبهة يسري قوية علي الصعيد الهجومي بعد فشل التجربة مع حمادة طلبة وإسلام جمال, بالإضافة الي اشراك طارق حامد لاعب الوسط المدافع وأغلي صفقات الميركاتو الصيفي, علي حساب أي من إبراهيم صلاح أو أحمد توفيق, في ظل شعورهما بالإجهاد من توالي اللعب أساسيا والجهد البدني الكبير الذي بذله الثنائي في لقاء الأهلي الأخير, بالاضافة الي التفكير في اللعب برأسي حربة منذ البداية هما عبدالله سيسيه وباسم مرسي خاصة وأن أغلب المباريات التي تألق فيها باسم مرسي كان يلعب فيها بجوار رأس حربة ثاني يساعده في حرية الحركة والهروب من رقابة المدافعين.